EN 
سلطت وسائل إعلام روسية، الضوء على الذكرى العاشرة على مرور ثورة 25 يناير والتحول الذي شهدته مصر خلال العشر سنوات الماضية.
وأعدت وكالة "تاس" الروسية، تقريرًا مطولًا تناولت فيه الأحداث التي وقعت في مصر عام 2011، وصعود جماعة الإخوان إلى الحكم، مرورًا بثورة 30 يونيو عام 2013، وإعادة الاستقرار إلى البلاد مرة أخرى.
وأفادت التقرير، بأنه بعد سلسلة طويلة من الاحتجاجات والثورات المتقطعة، اضطرت مصر التي كانت تصدر الغاز إلى الخارج، إلى استيراده مرة أخرى، بسبب الوضع السياسي غير المستقر الذي كانت تشهده البلاد، وتعليق جميع عمليات التنقيب والمشاريع الخاصة بالغاز الطبيعي في مصر.
وأوضح التقرير أن مصر استطاعت التغلب على العديد من الصعوبات فيما بعد، وتوفير الغاز الطبيعي بالكامل، والتوقف عن استيراد المنتجات النفطية، مشيرًا إلى تنفيذ عدد من الإصلاحات بما في ذلك التخلي شبه الكامل عن دعم الوقود والسلع الأساسية.
وأضاف التقرير أن مصر تمكنت من الخروج من حالة الانهيار شبه الكامل والبدء في تنفيذ استراتيجية تنموية خاصة لمختلف القطاعات في الاقتصاد، لافتًا إلى أنه بعد تعرض الاقتصاد لضربة قوية عقب تعرض البلاد لثورتين متتاليتين، تغيرت الصورة تمامًا وحدثت تغييرات إيجابية في عدة قطاعات كالنقل والإسكان، والعمل على القضاء على العشوائيات.
في الوقت ذاته، أشار التقرير إلى أن الاقتصاد المصري لم يحقق النتائج المرجوة خلال السنوات الماضية، مشددًا على حاجة مصر لدعم القطاع الخاص وتحديث الصناعة وتطوير التكنولوجيا وتحديد أولوياتها في الاقتصاد.
واختتم التقرير بقوله، إن أغلب الشعب المصري يعترف بأن حياتهم أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل عشر سنوات، لكن ذلك لم يجعلهم يحيدون عن الاحتفال بذكرى الثورة.
