الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي الدين هلال يكشف سبب مواجهة الإخوان لنظام مبارك في 2011

على الدين هلال
على الدين هلال

علق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، حول شهادته أثناء وجوده في الحزب الوطني ومتى شعر بالخطر وأن هناك  ثورة قادمة قال: "شفت أوضاع وقتها لايمكن إستمرارها لكن شكل التغيير هيجي  إزاي ومنين مكنتش عارف؟ بس كنت عارف إن فيه أوضاع لايمكن إستمراها".

وأكد هلال خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون" أنه شعر بوجود مشكلة عندما حدث لغط  وغموض حول نية الرئيس الراحل مبارك  من الترشح من عدمه، قائلا: "لو مافهمناش خطورة موقع رئيس الجمهورية وأنه من الضروري  دائمًا أن يحاط بمناخ من الاستقرار النفسي ويطمأن الناس هيعد ولا هيمشي وإمتى؟ ومن الاشخاص المحتملة لخلافاته؟".

وأكد أنه إستشعر بان نظام مبارك قد إنتهى عشية الجمعة "جمعة الغضب" 28 يناير لعدة أسباب، أهمها عدم قدرة  النظام على الاستجابة في التوقيت المناسب وبردة الفعل المناسبة قائلا: " أي قرار سياسي  صحيح إذا جاء  في غير موعده  لايفيد ولو جاء بقدر اقل أو أكثر من حجم التحدي   لايجدي  وللاسف  إستجابات  النظام دائمًا كانت متأخرةة وأقل مما ينبغي"

وأوضح أن جماعة الإخوان كانت بينها وبين نظام مبارك صفقة ما، قائلا: "الدليل على كدة كنت مروح بيتي مرة ولقيت يفط الاخوان في الشوارع تحمل شعارهم المعتاد " وأعدوا لهم مأإستطعتم "  وشعار السيف ولما ؤحت إجتماع قلتلهم ياجماعة فيه يفط كذا وكذا ؟  وانا لآاعتقد   أن هذا  كان سيحدث بهذه الجرأة إلا في ظل وجود صفقة ما أو تفاهم بين الجماعة ونظام مبارك  ووقتها سألت  قالوا مافيش إتفاق  في الحزب الوطني واصدرت وقتها تصريحًا ذكرت فيه انه لايوجد أية صفقات مع جماعة الاخوان المسلمين، ورد علي وقتها مجدي عاكف مرشد الإخوان المسلمين  وقال: "علي الدين هلال مستواه السياسي أقل  من معرفته بمجريات كيف تدار مصر ...  بعدها فهمت أن هناك صفقة خارج الحزب  وليست من داخله في عام 2005".

وأكد أن هذا التعاون أو التفاهم يعود لعدة أسباب وقتها أولها ضغوط الامريكان ورغبة في تخويف الامريكان من فزاعة الاخوان؟، أو وجود فكرة الاحتواء للجماعة.

وتابع: "لم أكن موافق  على هذه النظرية أو التفاهمات ولم اقبل بذلك وحذرت من ذلك علنًا في عامي 2007 و2008 وكنت اقول وأحذر وقتها رغم أن الاخوان يقدمون أنفسهم كفصيل سياسي  لكن في أعماقهم   وافكارهم ترسخ   لفكرة  القتل والعنف".

وأتم قائلا: "في إنتخابات 2010  هذه جزئية لم يلتفت إليها كثر  حين تبنى  الحزب الوطني  قضية ودعوى  للنائب العام يطالب فيخا بوقف اي نشاط سياسي  في مصر يتم لجماعة الاخوان المسلمين  خاصة أنه في هذا الوقت  كان لدى جماعة الاخوان وقتها مقر مكتب الارشاد يزوره السفراء ويكفي ان جون كيري  وزير خارجية اوباما قام بزيارته في ذلك الوقت ومن ثم  بهذه الصيغة منحت صبغة قانونية  لمكتب الارشاد  رغم أن الوثائق المصرية  تدحض ذلك".

 وكشف وقتها  أن النائب العام  وقتها لم يحرك القضية  قائلا : " هذه هي احد العوامل  التي  دفعت  الاخوان للانتقام بان يكونوا ذوي جاهزية للتحرك ومواجهة النظام  خاصة أنهم لايملكون أوراق رسمية  تثبت أن الاخوان جماعة أهلية أو حزب سياسي  ".