EN 
قال وزير الخارجية سامح شكري ، أن مصر لن ولم تنجرف في مد أمد التفاوض في أزمة السد وترسيخ أمر واقع أو تكون رهينة لمساعي البغض السيطرة على نهر النيل .
وأضاف أن مياه النيل هي الأهم على أجندة السياسة الخارجية وتأتي على رأس الأولويات التي تعمل فيها وزارة الخارجية بإخلاص إعلاء لمصالح مصر العليا والحفاظ على أمنها القومي ، الذود علي المصدر الأوحد منذ فجر التاريخ .
وأشار شكري خلال بيانه الذي ألقاه أمام مجلس النواب أن تأمين وصون حقوق مصر التاريخية في الماء علي رأس أولويات وتعمل الخارجية مع كافة مؤسسات الدولة للحفاظ على حقوقنا التاريحية .
وأكد أن مصر تستهدف الوصول لاتفاق عادل ومتوازن لا يضر بمصالح احد من الدول الثلاث على النيل الزرق ويقي الشعب المصري والسوداني من اية مخاطر ويحقق الهداف التنموية لإثيوبيا .
ولفت وزير الخارجية إلى مفاوضات واشنطن والتي تم التوصل فيها لإتفاق متوازن وعادل ووقعت مصر عليه بالحروف الأولى إلا ان الطرف الأتيوبي للأسف الشديد تحفظ على الإتفاق وقاطعت مسار التفاوص وشرعت في ملء الخزان بشكل أحادي .
أضاف أن مصر تحركت دوليا بشكل كبير وعلى مستوى مجلس الأمن وتم إحالة الملف إليه وعقد مجلس الأمن جلسة تاريخية إيمانا من العالم بمكانة مصر التاريخية وحقها العادل والمشروع في نصيبها من مياه النيل .
وأكدت مصر في مجلس الأمن أن قضية المياه بالنسبة لمصر قضية وجودية وتخص 250 مليون مواطن في مصر والسودان وأثيوبيا ، وأن مصر لن تفرط او تتهاون في حقوقها ولن تترك أي أحد ينال من مصالحها .
ولفت لمشاركة مصر في جولات التفاوض التي يرعها الاتحاد افريقي مؤكدا أن التفاوض ليس هدف في جد ذاته وأن مصر لا تتفاوض من اجل التفاوض وإنما من اجل الحفاظ على مصالحها بشكل عادل .
وشدد شكري امام النواب أن مصر لم ولن تنجرف في مد امد التفاوض وترسيخ المر الواقع على الرض ، ولم ولن تنسمح ان نكون رهينة لمساعي البعض لفرض سيطرته وهيمنته على نهر النيل.
