الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القبض على مطلوب خطير.. إرهابي هدد بقتل أطفال عضو بالكونجرس

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية تتحرك ضد الإرهاب الداخلي

 
على وقع محاربة الإرهاب الداخلي الذي ظهر واضحًا أيام حكم دونالد ترامب لأمريكا، اعتقلت السلطات الأمريكية، أمريكيًا من ولاية كاليفورنيا،  واتهمته بتهديد الأمن العام، عبر رسائل معادية للكونجرس، وفق ما أوردت صحف أمريكية.

واعتقلت الشرطة "روبيرت ليمكي"، بتهمة إرسال رسائل تهديد إلى عضو في الكونجرس وصحفي وعائلتيهما.

وقالت السلطات إن المواطن الشاب، ابن   35 عاما،  بعث في 6 يناير في يوم الأربعاء الدامي ويوم اقتحام الكونجرس، رسائل خطية تضمنت تهديدات لأفراد عائلة عضو في الكونجرس من نيويورك.

ووجه ليمكي رسالته لعضو الكونجرس من خلال رسالة الهاتف إلى أخو العضو، وأرسل بيان بالتهديد أيضًا في رسالة بريدية.

وهدد ليمكي بقتل معارضيه وأطفالهم، قائًلا لشقيق  عضو الكونجرس:" يجب أن تحذروا، فأخوك يعرضك وعائلتك للخطر بأكاذيبه وكلامه. نحن مسلحون وموجودون قرب منزلكم. من الأفضل أن تتحدثوا معه... لقد اتصلت بابن أخيك، وأنا على علم بموقع وجود أطفاله".  

كما بعث ليمكي، حسب البيان، رسالة مماثلة إلى صحفي لم يتم كشف اسمه قال فيها: "كلامك يعرضك وعائلتك للخطر".

وأوضحت وزارة العدل أن المشتبه فيه صدق بالمعلومات القائلة إن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، لم يفز في الانتخابات الرئاسية.

وحرض الرئيس الأمريكي السابق، الجمهوري دونالد ترامب، أنصاره في  يوم 6 يناير، على العنف بشكل غير مباشر، وهو ما أدى مإلى اقتحام مقر الكونجرس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.

وأشعل ترامب حماسة أنصاره عبر ترويجه لدعاية إنه فاز بالانتخابات لكن المؤسسات الأمريكية وحكام الولايات زورا الانتخابات لصالح منافسه، داعيًا إلى عدم الاعتراف بالنتائج.

ويمثل ترامب رمزًا لكثير من الأغلبية البيضاء في أمريكا، وحركت دعاوية وكشفت حجم الإرهاب الداخلي في أمريكا والعنف المسلح، والعدد الهائل لحملة السلاح في أمريكا، فضلًا عن المتطرفين والعنصريين وأتباع نظرية المؤامرة.
 

وسبق إن قالت مجلة فورين بوليسي في تحليلٍ لها إن أكبر مهام الرئيس الامريكي الجديد، جو بايدن، هو القضاء على الإرهاب الداخلي وجماعات الجريمة  المنظمة والعنصرية البغيضة في أمريكا، ونتف شوكة الجماعات المسلحة، لأنهم خطر على استقرار أمريكا، وتصيب دعواهم العنصرية التي حركها ترامب، الغير خارج أمريكا في دول أوروبا، وما حادث كرايست تشريش  في نيوزيلندا، الذي ارتكب ضد المسلمين في وقت صلاة الجمعة قبل عامين وقتل العشرات من إرهابي عنصري إلا مثال على ذلك.