الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية لعبد الدايم: أغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن مجرد "مصطبة"

الدكتورة إيناس عبد
الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

علقَّت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، علي بيان وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبدالدايم، الذي ألقته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قائلة: إن مسارح قصور الثقافة بالأقاليم هي المتنفس الفني الوحيد بعيدًا عن أضواء القاهرة".

وتساءلت: هل يُعقل أن تكون  وازنة مسرحية بقصر ثقافة هي فقط ٤٠ ألف جنيه، يخصص للديكور منها ٤ آلاف وتخصم منها ٧٠٠ ضرايب ودمغات، علاوة على الإضاءة والفراشة والإكسوارات وأجر المدرب ومكافآت المخرج والممثلين ومصمم الديكور، ومساعد المخرج،  وهل من الطبيعي أن يتقاضى ممثل فرق الهواة مكافاة ١٥٠ جنيها طوال مدة البروفات والعرض.

كما تساءلت "السعيد" خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، قائلة :  لماذا لا تكون عروض مسارح قصور الثقافة شهرية بدلًا من عرض واحد سنوي، وهل يعقل أن يخصص للفنون التشكيلية في قصر الثقافة  في السنة ١٠ آلاف جنيه وغالبية قصور الثقافة لا توجد بها ، متابعه " تصوري يا معالي الوزيرة أن نادي الموهوبين تخصص له في السنة ألف جنيه فقط".

وأشارت إلى أن وزارة الثقافة أصبحت طارده للعمالة وعدد العاملين بالمواقع الثقافية وخاصة بالمدن والقرى البعيدة غير كاف، وبعض قصور الثقافة تم بناؤها منذ ١٠ سنوات ولا تعمل لعدم وجود عمالة كقصر ثقافة الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط، كما أن مركزًا كبيرًا كمركز البداري بأسيوط لا يوجد له قصر ثقافة ولا فرقة مسرحية.
 
وأضافت النائبة، أن أغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن لايوجد بها مسرح ، وإن وجد فهو  عباره عن "مصطبه"، مستطردة "ياريت الاهتمام ببناء مسارح فى هذه المراكز والمدن ، وياريت كمان يتم توفير بعض أجهزة الإضاءة الخاصة بالمسرح وبعض أجهزة الصوت لهذه المسارح ، حتى تصل الخدمة الثقافية بصورة أفضل.

وأعربت عن تمنياتها أن تعمل الوزيرة الفنانة على زيادة اهتمامها بالصعيد والذي لا يوجد بأي محافطة من محافظاته مسرح دولة.
 
وتابعت عضو مجلس النواب، "أتمنى أن يكون هناك مسرح دولة بأسيوط وأوبرا، حيث أنها محافظة تتوسط محافظات الصعيد ، وأن تزيدي مخصصات الفن التشكيلي وأن يكون هناك اهتمام اكبر بالتراث الشعبي للأقاليم الثقافية ، وأن نري عروضًا مسرحية بشكل شهري لا عرضًا واحداَ  بشكل سنوي.

واختتمت "السعيد" حديثها ، قائلة: "أتمنى أن تنظري لفرقة مسرح ساحل سليم فهي فرقة قديمة جدًا وتعتبر مدرسة حقيقية للمواهب الفنية، وهى من حاربت الارهاب عندما كان منتشرًا بأسيوط وأوجدت تنوعًا ثقافيا كبيرًا يذهب للانفتاح الثقافي والسياسي في حالة متفردة على مستوى الجمهورية ، فلعل نجد حافزًا لهذه الفرقة المتميزة العريقة".