EN 
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم، الأربعاء، عن تحليق قاذفات بي 52 في الشرق الأوسط لأول مرة منذ تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة جاءت كرسالة لإظهار مدى قوة الردع والحزم الأمريكي لأي عدوان.
وأكدت القيادة أنها لا تسعى لأي صراع لكنها ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ؛ معربة عن التزامها بأمن الشركاء والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئول عسكري أمريكي قوله: إن واشنطن تهدف لردع إيران وطمأنة الحلفاء في المنطقة.
وصرح المسؤول العسكري بأنه قد تم رصد اتصالات لتحركات إيرانية لتنفيذ هجمات، مضيفا أنه على الرغم من ذلك فقد لوحظ انحسار التهديد الفوري من إيران إلى حد ما.
وكانت الولايات المتحدة قد كشفت عن ملامح إعادة تموضع عسكرية واسعة بالمنطقة، تعطي إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أفضلية قتالية في حال اندلاع مواجهة مع إيران، بالإضافة إلى كسب أوراق مهمة للضغط، لاسيما مع توجه البيت الأبيض لإحياء «الاتفاق النووي».
وقال قائد المنطقة المركزية الوسطى الجنرال فرانك ماكنزي، في حديثٍ لموقع «ديفينس وان» أمس، إن اندلاع حرب مع طهران يقتضي إعادة نشر القوات والمعدات بمناطق أكثر أمنًا في الخليج.
وأضاف ماكنزي أن الترتيبات الجديدة ستتيح للقيادة العسكرية الأمريكية «إعادة تموضع آلاف الجنود بدول الخليج وموارد أخرى، من ضمنها القواعد العسكرية في قطر والكويت والإمارات، والمقاتلات الحربية، بعيدًا عن مرمى الصواريخ الإيرانية».
