EN 
قالت الدكتورة صفاء العراقى، استشارى الطب النفسى، إن الطفل الذى كان له ميول تعليمية وكان يعتبر أن المدرسة هى منزله الثانى، فيكون حاليا لديه افتقاد لهذه الحياة، وبالتالى يشعر بالعديد الضغوطات لإفتقاده زملاؤه ومعلميه، وبالتالى يبدأ أن يشعر الحزن الشديد، منوها إلى أن يوجد مرحلتين للتعليم "اون لاين"، فكانت المرحلة الاولى هى العام الماضى للدراسة فكان عام خالى من الامتحانات، ولكن هذا العام يشهد بعض الانضباطات، فيوجد الاختبارات للتلاميذ بدلا من الابحاث التى شهدها العام الماضى.
وأضافت صفاء العراقي، خلال حوارها لـ برنامج "صباحك مصري" الذي يذاع على فضائية إم بي سي مصر 2، أن ان التعامل مع الاطفال يتم عن طريق توصيل المعلومة صحيحة ولكن بشكل مبسط مناسب لقدرتهم العقلية، مشيرة إلى ضرورة التأكيد علي أهمية الماسك ، وأهم مايصعب تلك الأزمة عدم وجود معلومة عن موعد أنتهائها حتى الأن.
وأكدت على ضرورة أن تصل لهم فكرة الواقع ولكن بطريقة مختلفة ليس بها رعب وهلع لان المشاعر معضلة لدى الأطفال،وتجنب الخوف الذي يصل للاولاد ويتسبب لهم بخوف مضاعف .
وتبعت: أهمية الحرص على الهدوء وتقديم المعلومة على قدر من الجدية، والابتعاد عن الصوت العالي في تقديم النصيحة للطفل .
