الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخبر لدى الشرطة.. مفاجأة زعيم جماعة براود بويز اليمينية المؤيدة لترامب

إنريكي تاريو مؤسس
إنريكي تاريو مؤسس وزعيم جماعة براود بويز

كشف تحقيق لوكالة "رويترز" أن إنريكي تاريو، مؤسس وزعيم جماعة "براود بويز" (الفتية الفخورون) اليمينية المتشددة المؤيدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان مخبرًا لدى الشرطة الأمريكية، وأرشد عن 10 مخالفين للقانون على الأقل.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على تاريو قبل أيام، على خلفية هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونجرس في 6 يناير أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، حيث تواجه جماعة براود بويز اتهامات بالتحريض على العنف.

وبدأ تاريو، البالغ من العمر 36 عامًا، تعاونه مع الشرطة الأمريكية بعد القبض عليه عام 2012 واتهامه في قضايا مخدرات وقمار وتهريب بشر، ووردت بعض تفاصيل تعاونه مع الشرطة في وثائق محكمة تعود إلى عام 2014 حصلت رويترز على نسخة منها.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على تاريو عام 2014 بتهمة بيع اختبارات مرض السكري بشكل غير مشروع، وطلب محاميه من المحكمة إصدار حكم مخفف بحقه، نظير عمله كمخبر سري في عدد من القضايا.

وقالت المدعية الفيدرالية، فانيسا سينج يوهانس، إن تعاون تاريو أدى إلى محاكمة 13 شخصًا في قضيتين اتحاديتين منفصلتين. 

وأضافت "تعاون تاريو مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية للمساعدة في محاكمة أولئك الذين يديرون مؤسسات إجرامية أخرى منفصلة، تتراوح من إدارة منازل تزرع الماريجوانا في ميامي إلى إدارة مخططات الاحتيال الدوائي".

ومع ذلك نفى تاريو، لرويترز، ما ورد في التقرير، وقال: "لا أعرف هذه الأشياء.. لا أتذكر أيا منها"، وقال إن خفض عقوبته من 30 شهرا إلى 16  شهرا، كان بسبب تعاونه مع المحققين بشأن قضيته.

وفي عام 2018، أصبح تاريو رئيسًا وطنيًا لمجموعة براود بويز، وهي جماعة يمينية متطرفة يوصف أعضاؤها بأنهم متعصبون للقيم الغربية.

وقد وجه الاتهام لهذه الجماعة باقتحام مبنى الكونجرس في السادس من يناير الجاري، لتعطيل الجلسة التي كان تهدف للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب، حينها جو بايدن، في الانتخابات.

وحتى الآن تم اعتقال عشرات الأشخاص منذ وقوع تلك الأحداث.