الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب عاجل من رئيس الحكومة اللبنانية لمجلس الدفاع الأعلى

حسان دياب
حسان دياب

 
أفاد موقع بيروت " اللبناني" بتوجيه حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال طلب انعقاد مجلس الدفاع الأعلى في لبنان  الا انه لم يلاقِ حتى الآن تجاوبًا من دوائر القصر الجمهوري. 

يأتي ذلك بالتزامن مع المظاهرات العنيفة التي تشهدها الدولة اللبنانية احتجاجًا علي الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وكان ‏الصليب الاحمر في مدينة طرابلس اللبنانية أعلن اليوم عن تسجيل 3 جرحى تم نقلهم حتى الآن الى مستشفيات المنطقة نتيجة التظاهرات التي تشهدها المدينة اليوم بجانب إسعاف 30 مصابا في المكان. 

وكان أكثر من 220 شخصًا قد اصيبوا بجروح في اشتباكات عنيفة دارت امس الأربعاء، لليلة الثالثة على التوالي، في مدينة طرابلس اللبنانية بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على القيود الصحية والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر فيها البلاد.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، إن المواجهات أسفرت عن سقوط 226 جريحًا، 66 منهم نقلوا إلى المستشفيات بسبب خطورة إصاباتهم والبقية أسعفتهم ميدانيا طواقم طبية تابعة للصليب الأحمر اللبناني.

وقالت قوى الأمن الداخلي، في تغريدة على تويتر، إن عددا من عناصرها تعرضوا لهجوم "بقنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف، مما أدى إلى إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط، أحدهم إصابته حرجة".

واندلعت المواجهات عندما رمى عشرات الشبان الحجارة وقنابل المولوتوف والمفرقعات باتجاه عناصر القوى الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة وخراطيم المياه لتفرقتهم، في مشهد تكرر في اليومين السابقين.

بعدها حاول حشد من المحتجين الغاضبين اقتحام مبنى السراي، مقر محافظ المدينة، بينما تجمع آخرون في ساحة النور، أحد أبرز ميادين الاعتصام خلال الاحتجاجات الضخمة التي شهدها لبنان العام الماضي.

وبعد ساعات عدة من الاشتباكات، نشرت قوات الأمن الداخلي والجيش اللبناني تعزيزات حول مبنى السراي وفي ساحة النور لتفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام مقر المحافظة.

وكانت مواجهات مشابهة لكن أقل حدة أسفرت الثلاثاء عن إصابة 45 شخصًا، مقارنة بـ30 شخصًا أصيبوا في المواجهات التي دارت يوم الإثنين، وفقًا للصليب الأحمر اللبناني.