الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في حديث المصارحة.. ملك الأردن: شعرت ببعض الأعراض بعد تطعيمي لقاح كورونا.. واستقرار منطقتنا أساسه القضية الفلسطينية.. ونعمل على تعديل قوانين الحياة السياسية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

  • ملك الأردن: 
  • الأردن اول دولة في العالم شهدت  تلقى أول لاجئ في العالم اللقاح ضد كورونا
  • حريص علي تنقية الجهاز الإداري الأردني مما علق به من شوائب
  • النمو الاقتصادي يحتاج موارد واستثمارات قد لا تكون متوفرة دائما


التقى العاهل الأردني مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" في يوم عيد ميلاده، حيث فتح قلبه متحدثا عن المثير من القضايا.


فقد أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن صحة الأردنيين وسلامتهم ومصالحهم هي أهم أولويته، مشيرا إلى أن الأردن تمر كغيرها من الدول، في ظروف صعبة واستثنائية، بسبب جائحة "كورونا".


وقال الملك عبد الله، في لقائه مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "ومنذ ظهور الوباء، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا وبناتنا، لكن هذه الإجراءات أثرت على اقتصادنا وسبل معيشة مواطنينا، لذا تم اتخاذ ما يلزم من القرارات الحكومية لتخفيف أثرها على مختلف القطاعات وحماية الشرائح المجتمعية الأكثر تضررا، ووجهت الحكومة إلى الموازنة في قراراتها بين الحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد الوطني، والسعي لتحويل التحديات إلى فرص".


وأضاف: "علينا أن نتذكر أن المعركة مع "كورونا" لم تنته بعد، وواجبنا جميعا الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وغير ذلك من إجراءات السلامة العامة. بالتزامنا جميعا، سنتمكن من تجاوز هذه الجائحة بشكل أسرع".


وتابع: "ونتفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة وتبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وقفنا مع الأشقاء والأصدقاء، مثلما وقف بجانبنا العديد منهم، مشكورين، حيث استثمرنا في علاقاتنا مع دول العالم، لنكون من أوائل الدول التي تمكنت من تأمين وصول جرعات من المطاعيم وهنا، دعني أشير إلى أن هذا البلد كان حريصا على شمول أشقائنا اللاجئين في خطة توزيع اللقاح، شأنهم شأن كل الأردنيين، انطلاقا مما يحمله الأردن من رسالة إنسانية، فهنا، تلقى أول لاجئ في العالم اللقاح ضد فيروس كورونا".


واستطرد: "تعاملنا مع الأزمة وفق منهجية مؤسسية، وبتعاون بين جميع مؤسساتنا، حيث كان التحدي هو تطوير الأداء وآليات العمل في ظل تغيرات متسارعة وبمقارنة الأرقام مع غيرنا، فإن الأردن، ارتقى بإمكانياته، ليتجنب خطر نقص الأسرّة الطبية والأجهزة والمعدات المطلوبة لمواجهة الفيروس، حيث تم إنشاء عدد من المستشفيات الميدانية في وقت قصير".


واستكمل: "وبتوفيق من الله، استطعنا أن نعزز مخزوننا الاستراتيجي من الغذاء، وظهرت فرص واعدة في قطاع الصناعات الغذائية، مثلما أننا، وفي الوقت الذي عانت بعض الدول من نقص في الكمامات ومعدات السلامة، استطعنا أن نصنّعها ونصدّرها، وهذا أيضا قطاع واعد، بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدوائية، وكان وما زال همنا الأول والأكبر، هو الحفاظ على أرزاق الناس، ومصادر دخلهم، وأن نحمي الطبقة الوسطى من التراجع، لأنها العماد الحقيقي للاقتصاد، ودون طبقة وسطى قوية، لا يمكن لأي اقتصاد أن ينهض أو يستمر لذا وجهت الحكومة إلى العمل على تسهيل إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل الحفاظ على الطبقة الوسطى وتنميتها، والتشجيع على استثمار قدرات شبابنا في قطاعات حيوية مثل تكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني النوعي، بالإضافة إلى تمتين الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومأسستها، لأنها الأساس في إعادة تحريك عجلة الاقتصاد".


وواصل: "لا بد من تقدير خاص للتضحيات الكبيرة لكوادر الجيش الأبيض الذين ثابروا وعملوا وضحوا، فرحم الله إخواننا وأخواتنا الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الطبي، ممن قضوا أثناء تأدية الواجب، جراء "كورونا" كل فرد منهم هو وسام عز لي ولكل أردني وأردنية وتقديرا لهذه التضحيات، وجهت المعنيين بضرورة أن تحظى هذه الكوكبة بتكريم يليق بتفانيها في عملها الوطني والإنساني".


وقال: "ووجهت الحكومة إلى وضع برنامج لتحقيق إنجازات عملية وملموسة لتطوير وتحسين فاعلية جهازنا الإداري، حيث يجب تكريس معايير واضحة للتقييم والأداء، تحفز الإبداع والعمل الجاد، ولا تسمح للتكاسل، أو لقلة لا تؤدي دورها، بإعاقة الإنجاز، ويجب وضع برامج تدريب مستمرة، تنمي الكفاءات وتضمن مواكبتها للتطورات، وتعيد الألق إلى جهازنا الإداري، الذي لطالما تمتع بسمعة طيبة كذلك يجب تنقية جهازنا الإداري مما علق به من شوائب، مثل الواسطة التي هي ظلم وفساد، ويجب اتخاذ كل التدابير الإدارية والقانونية والاجتماعية لمحاربتها، مثل الأتمتة وتوفير الخدمات الإلكترونية لتحقيق الفاعلية في الأداء، ولا بد من تعزيز الأدوات الرقابية في مؤسسات الدولة، لضمان أداء فاعل شفاف، يحترم التشريعات ويسير بوضوح نحو الأهداف".


وأضاف: "النمو الاقتصادي يحتاج موارد واستثمارات قد لا تكون متوفرة دائما، لكن الإصلاح الإداري لا يحتاج إلا إلى إرادة وبرامج وخطط واضحة، وهذه يجب أن تتوفر، نريد تقديم أفضل خدمة ممكنة لمواطنينا وعلى كل مؤسساتنا أن تبدأ اليوم قبل الغد، بوضع برامج لتحسين آليات توفير الخدمة للمواطنين، وأن تضع أهدافا محددة متعلقة بسوية تقديم الخدمة ونوعيتها والعدالة في إيصالها، وأن يكون هناك تقييم دوري لمدى تحقيق هذه الأهداف ومدونات السلوك لدى الحكومة ومجلسي الأعيان والنواب، توفر الإطار العام لوضع أسس معلنة للعمل، لكنها لن تكون فاعلة بلا آليات رقابة وتنفيذ ومحاسبة، ويجب تعميم هذه التجربة على مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، فلا نهوض اقتصاديا دون بيئة إدارية صالحة، لذا نحتاج أداء اقتصاديا وإداريا متميزا ومتكاملا. هذا الوقت، هو وقت العمل. "بدها شدة حيل من الجميع" دون مجاملات على حساب الأردن والأردنيين".


واستطرد: "نفخر باستقلال بلدنا، واحتفالنا به هو أن نجدد العزم على ترسيخ الإنجاز، والبناء عليه، سعيا نحو الاعتماد على الذات، والاستثمار بالفرص، والإيمان بقدرات أبناء وبنات الوطن وقوة المؤسسات، وتعزيز سيادة القانون والعدالة، مع الاستمرار في التقدم والتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أما الحديث عن مئوية الدولة، فهو الحديث عن مائة عام من البناء والإنجاز، وتعزيز النموذج الأردني في المحبة والإرادة والمنعة والوفاء، برغم التحديات المستمرة. تحمل ذكرى مئوية الدولة معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بني بسواعد الأردنيين وعزيمتهم وتكاتفهم، إذ التفوا حول الثورة العربية الكبرى وساندوا الحسين وطلال وعبد الله المؤسس، وصولا إلى الشريف الحسين طيب الله ثراهم جميعا، من أجل مبادئ الأمة ورسالتها التي أوصانا بها جدنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن ثم من أجل بناء واستمرار الدولة ومؤسساتها وعزة الوطن وأبنائه وبناته، وخدمتهم".


وتابع: "علينا أن نتذكر أن التحديات والعثرات جزء من أي مسيرة، وأن التأخر أحيانا ليس دائما نتيجة تقاعس، فبلدنا منذ نشأته، وهو عرضة لعشرات التحديات، ليس أقلها موجات الهجرة واللجوء المتلاحقة، وهذه التحديات، يترتب عليها تبعات تحتاج أحيانا سنوات لتداركها، لكن، بحمد الله، وبعزيمة الأردنيين ورسوخ المؤسسات الوطنية، نتمكن من التأقلم مع الظروف الصعبة ونحن اليوم بحاجة لإعادة إحياء الروح التي بني بها وعليها الأردن قبل 100 عام، لذلك أدعو الأردنيين اليوم، وهم يمضون نحو المئوية الثانية، أن يتذكروا دائما ما يجمعنا كشعب بنى أقوى المؤسسات، وأنشأ دولة كان البعض يراهن على أنها لن تقوم، وأن يتذكروا ما مررنا به ومر به آباؤنا وأجدادنا من تحديات وصعاب، وظلم أحيانا، وما دفعناه ثمنا لمواقفنا العروبية وما تمليه علينا أردنيتنا وهويتنا، التي انصهرت فيها كل المنابت والأصول. كلنا أبناء هذا الوطن، العامل والمزارع والأكاديمي، وفي البادية والقرية والمدينة. كلنا جنود هذا الوطن وحراسه، والشباب الذين يدرسون في الخارج، ويحققون درجات متقدمة بإبداعاتهم وإنجازاتهم، لهم حق علينا، في دعمهم وتشجيعهم على العودة إلى وطنهم، لكي يتسنى لهم خدمته بتخصصاتهم ومؤهلاتهم، تماما مثل نظرائهم الذين يدرسون ويبدعون في جامعاتنا وكلياتنا".


وأوضح: "بإذن الله وعزيمة الأردنيين، وكرمهم سيظل هذا البلد الغالي، ملاذا آمنا لكل من طلب العون، وموطنا للأحرار، فنحن الأردنيين، لم نغلق أبوابنا في وجه مستغيث أو ملهوف، بل رحبنا بهم في بيوتنا ومدارسنا ومستشفياتنا، وتقاسمنا معهم لقمة العيش".


وأكد: "وإنني لأفخر بأنني من هذا الشعب العظيم الذي لا يعرف المستحيل، وما أتمنى أن أراه في المئوية الثانية للدولة الأردنية، هو أن نحتفي بدولة تكبر بأبنائها وبناتها وتكبر أكثر بمنجزاتها، دولة ذات اقتصاد إنتاجي يعتمد على ذاته، وقوى بشرية مدربة ومؤهلة، وقطاع عام رشيق وحيوي يخدم مواطنيه، وقطاع خاص قوي وفاعل وشريك حقيقي لمؤسسات الدولة، أحب أن أرى الأردن مستمرا في حمل رسالته الوطنية والعربية، جيشه ثابت على مبادئه الراسخة في الدفاع عن أرضه وعن قضايا أمته، يتمتع فيه الجميع بأرقى خدمات الصحة والتعليم والنقل، ويكون مضربا للمثل في تميزه، وكلي ثقة وتفاؤل وأمل، أن مئويتنا الثانية ستكون مئوية التعزيز والتطوير والإنجاز".


وقال: "اتخذ الأردن، منذ نشأته، خطوات مستمرة جادة نحو التنمية الشاملة، لا سيما التنمية السياسية، التي تتطلب مشاركة جميع أطياف المجتمع في عملية صنع القرار، وقد كان البناة الأوائل، خير مثال على هذه العملية الديمقراطية التي أنتجت ما نجده اليوم من تشريعات ومؤسسات راسخة وقوية واليوم، انطلاقا من حرصنا على تراثنا، وإيماننا بضرورة التطوير المستمر لتعزيز المشاركة السياسية وزيادة مشاركة الأحزاب والشباب في البرلمان، لا بد من النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية، كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الإدارة المحلية، والسعي المستمر لمواصلة مسيرة التنمية السياسية، فهدفنا منذ سنوات طويلة هو الوصول إلى حياة حزبية برامجية راسخة، تمثل فكر الأردنيين وانتماءاتهم، وتحمل همومهم وقضاياهم الوطنية الجامعة، وتعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم عبر إيصال صوتها وممثليها إلى قبة البرلمان".


وأضاف: "وإنني لأفخر بأنني من هذا الشعب العظيم الذي لا يعرف المستحيل، وما أتمنى أن أراه في المئوية الثانية للدولة الأردنية، هو أن نحتفي بدولة تكبر بأبنائها وبناتها وتكبر أكثر بمنجزاتها، دولة ذات اقتصاد إنتاجي يعتمد على ذاته، وقوى بشرية مدربة ومؤهلة، وقطاع عام رشيق وحيوي يخدم مواطنيه، وقطاع خاص قوي وفاعل وشريك حقيقي لمؤسسات الدولة. أحب أن أرى الأردن مستمرا في حمل رسالته الوطنية والعربية، جيشه ثابت على مبادئه الراسخة في الدفاع عن أرضه وعن قضايا أمته، يتمتع فيه الجميع بأرقى خدمات الصحة والتعليم والنقل، ويكون مضربا للمثل في تميزه، وكلي ثقة وتفاؤل وأمل، أن مئويتنا الثانية ستكون مئوية التعزيز والتطوير والإنجاز".


وأوضح: "اتخذ الأردن، منذ نشأته، خطوات مستمرة جادة نحو التنمية الشاملة، لا سيما التنمية السياسية، التي تتطلب مشاركة جميع أطياف المجتمع في عملية صنع القرار، وقد كان البناة الأوائل، خير مثال على هذه العملية الديمقراطية التي أنتجت ما نجده اليوم من تشريعات ومؤسسات راسخة وقوية واليوم، انطلاقا من حرصنا على تراثنا، وإيماننا بضرورة التطوير المستمر لتعزيز المشاركة السياسية وزيادة مشاركة الأحزاب والشباب في البرلمان، لا بد من النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية، كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الإدارة المحلية، والسعي المستمر لمواصلة مسيرة التنمية السياسية، فهدفنا منذ سنوات طويلة هو الوصول إلى حياة حزبية برامجية راسخة، تمثل فكر الأردنيين وانتماءاتهم، وتحمل همومهم وقضاياهم الوطنية الجامعة، وتعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم عبر إيصال صوتها وممثليها إلى قبة البرلمان".


ونوه قائلا إلى أن "الأردن، بني على مبادئ العروبة والعمل نحو وحدة الصف العربي، وهذا هو نهجنا، فنحن نعتز بعلاقاتنا مع أشقائنا العرب جميعا، ومستمرون في الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في كل الظروف، فعلا وقولا، وسنواصل تعميق علاقات التعاون والتنسيق مع كل أشقائنا، وكان لنا العديد من اللقاءات والزيارات المتبادلة والاتصالات معهم، بهدف توثيق أواصر التعاون في مختلف القطاعات، ومأسسة العمل العربي المشترك تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور، سعيا نحو تعاون اقتصادي أوسع، وهي أولوية وضرورة نوليها أقصى اهتمامنا".


وبين قائلا أنه: "لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققا الأمن والاستقرار والسلام الذي ننشد، دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي، والمرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية".


وأشار إلى "أن القضية الفلسطينية، بالنسبة للأردن، هي القضية المركزية الأولى، ونحن مستمرون بالوقوف، بكل طاقاتنا وإمكانياتنا، إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم. شهداؤنا رووا ثرى فلسطين بدمائهم الطاهرة، وستتواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل ونحن مستمرون أيضا، بحمل شرف مسئولية حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية على هذه المقدسات، نكرس كل إمكاناتنا لحمايتها وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".


وأضاف: "تستهدف سياساتنا بناء وتعزيز علاقات إقليمية ودولية قائمة على التعاون ومبدأ حسن الجوار، ولا نتدخل بشئون الآخرين ولا نسمح بالتدخل في شئوننا. نقوم بدورنا كاملا في جهود حل الأزمات الإقليمية والدولية أحيانا، وتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق السلام العادل خيارا استراتيجيا، نقدم الأفكار والطروحات والمبادرات التي تتفق مع ثوابتنا ومصالحنا، ونتفاعل مع طروحات الآخرين، فنقبل ما ينسجم مع ثوابتنا ونرفض ما يتناقض معها وكسب هذا الوضوح وهذا التفاعل لبلدنا، احترام المجتمع الدولي، وجعل لنا دورا دبلوماسيا يتخطى الحجم والموارد ولنا دور ريادي في تعزيز صوت الاعتدال والتشجيع على حوار الأديان، في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، وتجسد ذلك في مبادرات عدة، بينت الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف، في وقت كانت تتعالى فيه أصوات الكراهية والخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) وللأردن دور الآن في الجهود الدولية لرسم ملامح الطريق لتخطي تداعيات جائحة كورونا الإنسانية والاقتصادية".



وختم : تلقيت اللقاح، التزاما بالتعليمات والتوصيات الصحية لجميع المواطنين. وحرصت على تلقيه أمام عدسة الكاميرا، ليدرك الجميع أن العملية سهلة وآمنة. أحسست ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح، ولكن الفائدة أعظم بكثير، خاصة مقارنة بخطر الإصابة، لا سمح الله. وبتلقي المزيد من الأردنيين للقاح، سنتمكن، بعون الله، من البدء بالتعافي والعمل لتعود الحياة إلى طبيعتها. والحمد لله على كل شيء.