EN 
قالت رانيا الغباشي، أصغر مهندسة ميكانيكا مصرية وعربية تفوز بجائزة ستيفي، إنها رحلة بدأت بسنوات الجامعة، واستمرت لما بعدها في معايشة حية للعمل على أرض الواقع شكلت خلالها رانيا نموذجًا بارزًا في تخصص الميكانيكا، لتُصبح أول وأصغر مهندسة ميكانيكية إفريقية عربية ومصرية تفوز بجائزة "ستيفي"، أوسكار الأعمال في أمريكا..
وأضافت"أصغر مهندسة تفوز بجائزة ستيفي"، عبر سكايب فى برنامج"صباحك مصري" المذاع عبر فضائية"إم بى سى مصر 2"، أنها كانت تستمر في العمل لساعات طويلة حتى وقت متأخر"، كما أنها استمرت مُتحدثة عن مدى جهدها منذ البداية، لتُثبت أن القوى الناعمة لا تقف حدودها عند محطة مُعينة، بل يمتد ليصل إلى العالمية.
وأوضحت"الغباشى"، أنها لم تعتمد على الجانب الأكاديمي في الجامعة، وإنما اهتمت بتطوير نفسها، لتؤهل ذاتها لسوق العمل بعد التخرج، مضيفة أنها تلقت العديد من الدورات التدريبية على حسابها الشخصي، مع البحث عن منح تابعة لوزارة الصناعة لتساهم في تعلُمها الذاتي.
وأكدت، أنها التحقت بتخصُص الميكانيكا، الذي تغلبه الفئة الذكورية، منهم من رفض توظيفها وقال لها: "ازاي هنشغل مهندسة؟"، وآخرون أحبطُوها بكلمات: "هتوصلي لفين؟"، ولكن كانت أسرة رانيا هي الداعم الأول لها في لحظات اليأس، كما أنها انتقلت بين العديد من الأماكن للعمل بعد التخرج، بدايتها كانت في أحد المصانع كأول مهندسة تعمل به على مدار تاريخه منذ 25 عام، مسترسلة أنها استطاعت إنشاء مكتبة كاملة للتصميم الميكانيكي، لكل منتج بأقل الإمكانيات، لتصل في النهاية إلى الشركة جنرال موتورز العالمية، والتي ساعدتها للاشتراك في المسابقة، وسعت من خلالها ضمن فريق العمل إلى إنتاج محلي لقطع الغيار بدلًا من استيرادُها من الخارج، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل أزمة شرسة مثل كورونا.
