الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماس كهربائي أم بفعل فاعل.. من يقف خلف حريق فيصل بالجيزة؟

حريق مخازن فيصل
حريق مخازن فيصل

شهدت منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، الليلة الماضية، نشوب حريق هائل واشتعال للنيران داخل مخزن كبير للأحذية على مساحة 1000 متر، والذي تسبب في حالة من الذعر، والدفع بعدد من سيارات المطافئ للسيطرة على الحريق.

 

بداية الواقعة، تلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة بلاغا بنشوب حريق داخل أحد مخازن الأحذية بمنطقة فيصل، والذي على الفور انتقل إلى موقع الحريق اللواء هشام صادق مدير الحماية المدنية، والدفع بـ 8 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق للسيطرة عليه.

 

ولتمكين رجال الحماية المدنية من عمليات الإطفاء، تم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لتسهيل مهمة الإطفاء ومنع امتداد الحريق والسيطرة عليه وإخماده، والتي تمكنت من إطفاء الحريق.

 

وأمام ارتفاع ألسنة اللهب وتمكنه من المخزن بأكمله الذي يقع على مساحة 1000 متر، والذي جاء بعد يومين فقط من حريق المحلات التجارية بمنطقة التوفيقية بمحافظة القاهرة، تساءل كثيرون حول سبب نشوب هذا الحريق الكبير.

 

وبالتزامن مع عمليات الإطفاء، باشر رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة التحقيقات للوقوف على سبب نشوب الحريق، والذي كشفت المعاينة المبدئية أن النيران التهمت المخزن بسبب ماس كهربائي بالطابق الأرضي.

 

وأوضحت التحقيقات والمعاينة المبدئية أن الماس الكهربائي تسبب في نشوب الحريق وامتد لطابقين أول وعلوي، داخل المبنى بسبب مواد سريعة الاشتعال داخل المبنى ساعدت على انتشار النيران بسرعة.


ووفقا لشهود العيان، فإن حادث حريق محلات منطقة فيصل تسبب في خسائر مادية كبيرة، لاحتواء المخزن على كميات كبيرة من الأحذية بجانب الكثير من المعدات.