الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

48 ساعة ومازالت ألسنة اللهب تتصاعد من عقار فيصل.. «المرور» تفتح الطريق الدائري أمام السيارات.. ومصادر ترجح عدم انهيار العقار ..صور

عقار فيصل
عقار فيصل

استمرار تصاعد النار وتصدع عمارة فيصل 
المرور تفتح الطريق الدائري أمام حركة السيارات بمحيط العقار
مصدر أمني: تماثل مصابي الحماية المدنية في عقار الجيزة للشفاء
مصادر: إزالة عقار فيصل المحترق تتم بإشراف أساتذة هندسة


تواصل ألسنة النار والأدخنة التصاعد من داخل العقار المحترق بمنطقة فيصل بالجيزة، رغم مرور أكثر من 45 ساعة على اشتعاله. 

وفرضت الأجهزة الأمنية بالجيزة كردونا أمنيا كاملا حول العقار تحسبًا لانهياره في أي لحظة، وقالت مصادر أمنية إن مصابي قطاع الحماية المدنية في عقار الجيزة المشتعل تماثلوا للشفاء.

ومن جانبها أعلنت الإدارة العامة للمرور، عن عودة الحركة المرورية على الطريق الدائري بمحيط عقار فيصل بالجيزة الذي اندلعت فيه النيران أمس الأول.

كانت الإدارة، استحدثت الإدارة العامة للمرور، تحويلات مرورية جديدة على الطريق الدائري بنطاق العقار للحفاظ على سلامة المواطنين.

وشرحت مصادر امنية الحالة التي وصل اليها العقار حيث اشارت الي ضعف احتمالية سقوط العقار من تلقاء نفسه نظرا لاحتماله النيران طوال تلك الفترة ولكنه سيتم ازالته بشكل مؤكد. 

وكانت لجنة من كلية الهندسة جامعة القاهرة أفادت بأن عقار فيصل المشتعل ستتم معاينته عقب انتهاء النيران لتقرر ما إذا كانت هناك خطورة من عودة السكان اليه من عدمه. 

وأضافت اللجنة أنه في حالة عدم سقوط العقار وتآكل الاعمدة الخرسانية من الحريق ستتم إزالته خشية انهياره. 

وأخلت قوات الحماية المدنية بالجيزة عددا من العقارات المجاورة للعقار الذي يحتوي على مخزن أحذية بمنطقة فيصل خشية امتداد النار إليها بعد قرابة ٢٠ ساعة من اشتعالها بالمخزن. 

وفرضت مباحث الجيزة كردونا امنيا حول العقار المشتعل على مسافة عدة أمتار ومنعت الاقتراب منه كما فرضت كردونا حول عدد من العقارات المجاورة لإخلائها من السكان. 

وأوقفت امس قوات الحماية المدنية بالجيزة عمليات إخماد حريق نشب في مخزن احذيه بمنطقة الطوابق في فيصل عقب تجدد اشتعال النيران مرة اخرى لبدء انهيار سقف بدروم العقار على القوات أثناء التعامل مع النار. 

وافادت مصادر امنية بان الحريق نشب اول امس في "بدروم" يستخدم لتصنيع الأحذية "كوتش" وكان مليئا بكميات ضخمة من الأحذية امتدت حتى السقف ونظرا لوجود مواد مساعدة على الاشتعال "كولة وتنر" اشتغلت النيران بسرعة كبيرة وامتدت للطابق الارضي والثاني  المخصصان لتخزين للاحذية. 

واضافت المصادر ان البدروم لا يوجد به أية نوافذ تساعد على اخماد النيران واضطرت قوات الإطفاء للتعامل من الباب المدخل الوحيد للبدروم الا ان استمرار وشدة النيران أدت إلى انهيار أجزاء من السقف على القوات.. وتم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التي امرت بوقف عمليات الاخماد خشية انفجار عواميد المسلح نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه ما قد يؤدي لكارثة.. وأضافت اللجنة قائلة: سيبوا النار تآكل بعضها التعامل بالإخماد خطر".

وتولت قوات الحماية المدنية بقيادة اللواء هشام صادق مدير ادارة الحماية المدنية بالجيزة اخلاء  العقار المكون من  ١٨ طابقا يحتوي على ١٠٨ شقق يسكنها ١٥ اسرة فقط داخل ١٥ شقة تمكنت قوات الإنقاذ البري من اخلاؤها قبل امتداد النار لباقي العقار او انهياره.

كانت المعاينة الاولية لرجال الحماية المدنية وتحريات مباحث الجيزة اشارت إلى ان ماسا كهربائي نشب في الطابق الارضي بعقار المخزن امتد للطابقين الثاني والثالث بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال في المخزن. 

وتلقت غرفة النجدة بلاغا باندلاع حريق في منطقة الطوابق بفيصل، فور اخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال لموقع الحريق، ودفع اللواء هشام صادق مدير الادارة العامة للحماية المدنية بــ ١٠ سيارات اطفاء لاخماد الحريق. 

وتبين من الفحص أن المخزن عبارة عن مبنى مكون من 3 طوابق على مساحة ألف متر، يفتقر لوسائل السلامة والأمن الصناعي مما يزيد صعوبة عملية الإطفاء.