EN 
شاركت الإعلامية الأردنية علا الفارس متابعيها صورة جديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وظهرت بإطلالة كلاسيكية ساحرة حظت بها على إعجاب الجمهور.
وظهرت علا الفارس وهي ترتدي بنطال باللون الاسود وعليه توب باللون الأسود وجاكيت باللون الأسود بأكمام طويلة واختارت عليه حزام من الجلد باللون الأسود، فيما اختارت حذاء وحقيبة من الجلد باللون الأسود، وهو ما أبرز من رقة وجمال إطلالتها.
وتركت علا الفارس خصلات منسدلة عبر كتفيها بطريقة انسيابية ناعمة، وهو ما تناسب مع تفاصيل إطلالتها.
واختارت بعض اللمسات الناعمة والمميزة من المكياج، فقد اختارت الآي لاينر الأسود والكحل الأسود والماسكارا لتبرز من جمال عينيها، مع وضع اللون الموف الناعم كأحمر شفاه.
وأبرزت علا الفارس إطلالاتها ببعض الإكسسوارات الناعمة، واختارت قرطين ناعمين باللون الفضي وساعة يد باللون الذهبي، وهو ما تناسب بشكل كبير مع إطلالتها.
وتنحدر علا الفارس من عائلة انخرطت في العمل السياسي، وجدها هو «عبد الرؤوف الفارس» عضو في البرلمان الأردني بالفترة من 1954 حتى وفاته عام 1984 وممثل الأردن في مجلس الاتحاد العربي، ووالدها «تحسين الفارس»، كان نائبا في البرلمان الأردني التاسع والذي مدد بإرادة ملكية ليكون البرلمان العاشر، وقد توفي وهي في سن الثالثة عشرة وقامت والدتها بتربيتها مع أشقائها الذكور السبعة.
وتخرجت الإعلامية الأردنية في الثانوية العامة وهي بعمر السادسة عشرة؛ والتحقت بعدها بكلية الحقوق وأنهت دراستها الجامعية بعمر التاسعة عشرة من جامعة عمان الأهلية.
وبدأت علا الفارس مسيرتها الإعلامية في عمر مبكر؛ حيث تعد أصغر مراسلة في الشرق الأوسط بعمر السابعة عشرة بحسب مجلة "اوك" البريطانية، وقد بدأت كمراسلة أخبار لقناة العربية من الأردن لمدة أربع سنوات، وذلك في عام 2004 بدعم من سعد السيلاوي الذي دعمها وشجعها.
والتحقت بعدها بالأخبار في قناة "إم بي سي 1" كمذيعة ومقدمة البرنامج الإخباري الاجتماعي «إم بي سي في أسبوع»، وأثارت جدلًا كبيرًا في أوساط الشارع العربي بعد قيامها بنشر تغريدة عن القدس ردًا على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين، وأثارت تغريدتها ردود فعل غاضبة حيث فسرها البعض بأنها مسيئة للسعودية.
وفي عام 2017 تقدمت علا الفارس باستقالتها من "إم بي سي" للانتقال إلى مجموعة "روتانا"، وتم تعطيل هذا التعاقد وفي عام 2019 أنهت تعاقدها فعليا معهم.
واليكم الصورة التي تبرز تفاصيل إطلالتها..<
