الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلومات جديدة عن انقلاب ميانمار.. مصادر: الجيش لن يترك أحدًا أمامه

شوارع خالية بعد الانقلاب
شوارع خالية بعد الانقلاب


كشفت تقارير صحفية دولية ، إن قادة الانقلاب في ميانمار الذي وقع أمس لم يعتقلوا فقط زعيمة البلاد وكبار المسئولين في الحكومة والحزب الحاكم، وإنما تم اعتقال مئات المعارضين كذلك، في حملة قمع كبرى، جلبت إدانة دولية واسعة.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الثلاثاء، إن العسكريين في ميانمار اعتقلوا، عدة مئات من الأشخاص، بعد الاستيلاء على السلطة في البلاد.






أوضحت التقارير، أن الاعتقالات شملت قيادة ونشطاء حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، وكذلك رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة الحزب أونج سان سوكي، وكذلك العديد من أفراد عائلات قادة الحزب الحاكم.

وكذلك جرى اعتقال جميع أعضاء البرلمان من الحزب الحاكم، ومن الأحزاب التي تمثل الأقليات القومية، وعدد كبير من الشخصيات العامة التي انتقدت الجيش.

وأكدت الوكالة، أن أونج سان سوكي، تخضع للإقامة الجبرية في منزلها.

وبالأمس الأول من فبراير، أعلن جيش ميانمار فرض حالة الطوارئ لمدة عام، والانقلاب على السلطة المنتخبة، وأكد أن دافعه هو تعديل الأوضاع المتأزمة بعد حدوث تزوير كبير في انتخابات نوفمبر الماضية التي اكتسحها الحزب الحاكم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، لكن المعارضين والمراقبين السياسيين يرون ان تلك حجة لاتستند إلى دليل واضح.

وفي السياق، لوح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعادة فرض العقوبات على ميانمار في أعقاب الانقلاب.










وندد بايدن باستيلاء الجيش على السلطة من الحكومة التي يقودها المدنيون في ميانمار، واحتجاز أونج سان سو كي زعيمة البلاد المنتخبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ووصفه بأنه "اعتداء مباشر على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون".

وقال بايدن في بيان له: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحد بصوت واحد للضغط على الجيش للتخلي فورا عن السلطة التي استولى عليها وإطلاق سراح النشطاء والمسؤولين المحتجزين".