شاهد بـ قضية ضباط حدائق القبة: حاولت أطفي حريق القسم واحد قطع الخرطوم بـ سكين

واستدعت المحكمة أحمد محمد عبدالله "مدير محطة بنزين بجوار قسم الحدائق" أحد شهود القضية، غادرت من محطة الوقود فى تمام الساعة 3 عصرا، ويوم 29 يناير روحت محطة الوقود العمال كانوا بيتكلموا عن اللي حصل فى القسم.

وقال الشاهد، إنه كان يتواجد بالمحطة يوم 28 يناير 2011 عاملين، وقالوا إن سيارة الجيش حضرت لإخراج الضباط من داخل القسم وذلك بعد حصارهم، وأنهم لم يشاهدو شكل المتظاهرين كونهم كانوا ملثمين، مضيفا أنه عقب حضوره فى صباح يوم 29 يناير شاهد آثار التعدى على مبنى القسم وبوابته بدون وجود لأى أثار حريق، وبالنسبة لمحطة الوقود حين أخبروه بأن هناك تعديا على قسم الشرطة أبلغهم بالإختباء وفصل الكهرباء عن المحطة تماما.

واضاف الشاهد، أنا كنت بحدف خراطيم المياه على القسم وأدخل لمبنى القسم عشان أحاول أطفى النار، وأثناء ذلك واحد من المتظاهرين جاب سكينة وقطع الخرطوم، وجبت خرطوم تاني وسيبت المياه فى المحطة.

تعقد الجلسة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وطارق محمود محمد وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة.

وكانت النيابة العامة، اتهمت 8 ضابط و 4 امناء شرطة من قسم شرطة حدائق القبة بقتل المتظاهرين في غضون عام 2011 اثناء أحداث شهر يناير.