الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قافلة الأوقاف الدعوية في السودان تصل إلى ولاية شمال دارفور

قافلة الأوقاف الدعوية
قافلة الأوقاف الدعوية فى السودان تصل إلى ولاية شمال دارفور

وصلت قافلة الأوقاف الدعوية إلى ولاية شمال دار فور بشمال دولة السودان الشقيقة اليوم الأربعاء، وكان فى استقبال القافلة بمطار الفاشر الدولى عبد الله الدومة مدير عام أوقاف الولاية ممثلا عن حكومة شمال دار فور، والصادق عبد الرحمن مدير عام الحج والعمرة بالولاية، وعبد الرحمن إسماعيل مدير عام الشئون الدينية بالولاية، وعدد من المسئولين والدعاة السودانيين.

وتضم قافلة الأوقاف كلًا من الدكتور عيد على خليفة مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور على الله شحاتة الجمال إمام مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها وأرضاها)، والواعظة الدكتورة جيهان، ومن الجانب السودانى محمد يوسف محمد مدير الأوقاف بولاية الخرطوم ورئيس الوفد، ومحمد آدم، والشيخ مهند الأمين، والدكتورة إنعام عبد الله بشير، والشيخ وليد حسين محمود، والشيخ عمر الفاروق الشامى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.

وفي جانب آخر،  استمرارًا لنشاط القافلة الدعوية لوزارة الأوقاف في ولاية النيل الأبيض قامت القافلة الدعوية بعد عصر اليوم الأربعاء، بزيارة لمقر ديوان عام الزكاة بالولاية بمدينة ربك كما عقدت القافلة ندوة دينية بمسجد ديوان عام الزكاة.

شارك في الزيارة د. عمرو الكمار مدير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، والشيخ/ محمد رجب إمام مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ ، والواعظة/ عبير أنور ، والواعظة/ دينا الجدامي، ود. الزبير محمد علي مدير مركز التحصين الفكري بالخرطوم، والشيخ/ محمد عبد الرحمن نائب رئيس جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض، والدكتورة/ أسماء الشنقيطي رئيس اللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للدعوة ، والداعية/ منال حسن التني داعية بجمعية القرآن الكريم ، وعدد من الدعاة السودانيين ، وكان في استقبالهم الدكتور/ محمد عبد الله محمد أحمد عشة أمين عام ديوان الزكاة بالولاية ، والشيخ/ بلال ضو البيت أمين عام جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض ، وعدد كبير من المسئولين.

وفي كلمته أكد الدكتور عمرو الكمار على أهمية ارتباط العبادات بالأخلاق والمعاملات ، وأن العبد كما يعبد الله بصلاته وصيامه وحجه يجب عليه أن يتعبد إلى الله بأخلاقه ومعاملاته ولينه وهديه ، فالإحسان إلى خلق الله والعمل بينهم بالأخلاق من العبودية لله رب العالمين.

ومن جانبه، أشار الدكتور الزبير محمد علي إلى أن الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة هي في الواقع اختبار للعبد في دينه ، مضيفا أن المسلمين في الصدر الأول وكثير من الصالحين في العصور التي تلتهم جمعوا بين حسن العبادات والمعاملات.

وقبيل المغرب توجهت القافلة الدعوية إلى شاطئ النيل الأبيض حيث قامت بجولة ميدانية ترفيهية في شاطئ النيل الأبيض.