EN 
عبدالفتاح محمد: لن نقف مكتوفي الأيدي في حال استمرار تعنت أثيويبا
أبو النجا المحرزي: نأمل في حل أزمة سد النهضة دون وقوع ضرر على كافة الأطراف المتنازعة
علي نور: السيسي أعاد لمصر هيبتها دوليا وأفريقيا وعربيا.. ولن نسمح بمساس أثيويبا من حصة مصر مائيا
قال فليكس تشيسكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية، إنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبادل الخبرات فيما يتعلق بمياه النيل ، مضيفا أنه أحاط الرئيس السيسي خلال مباحثاتهما بقصر الاتحادية اليوم،علمًا باستقباله مؤخرًا في كينشاسا لرئيسة إثيوبيا ووزيري الخارجية والري السودانيين، كل علي حده، حيث تبادل معهم موضوع المياه وسد النهضة.
وأكد علي موقفه وهو الالتزام التام اعتبارًا من يوم السبت بالتزامن مع توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، ببحث الأمر حتي لا تشهد (هذه الدول الشقيقة) تصاعدًا في التوتر ، موضحا أنه تحدث معهم للخروج من هذه الأزمة، وتفادي التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسي، معبرا عن تفاؤله بالوصول إلي حل للدول الثلاث لنستمر في التعايش السلمى.
ومن جانبه، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية أكدت عزمها الانطلاق بالعلاقات مع دولة الكونغو الديمقراطية إلي أفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المصرية في الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الاتفاق على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، كما أن الدولتين قاموا بالاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات الفنية للكونغو في مختلف القطاعات.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، على أهمية العمل على حل أزمة سد النهضة دون الوصول لطرق غير سلمية، مشيرين إلى أن مصر لن تتهاون أو تتنازل عن قطرة ماء في حصتها من نهر النيل.
وفي هذا السياق، علق النائب عبد الفتاح محمد، عضو مجلس النواب، على تصريحات فليكس تشيسكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية، بشأن الخروج من أزمة سد النهضة، وتفادي التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسي، بهدف الوصول إلي حل يرضي الدول الثلاث لاستمرار التعايش السلمى، قائلا:"مصر حتى الأن ماشية بسياسية طول البال لأنها حابة أن الموضوع يخلص بسلمية، لكن مصر لن تتنازل عن حقهة في نقطة واحدة من مياه النيل".
وأكد "محمد"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الرئيس السيسي يسعى للوصول لحل يرضي الأطراف الثلاثة ولذلك قام بالتوقيع على الاتفاقية التي تم عقدها سابقا ولكن التعنت الأثيوبي كان واضحا للجميع، قائلا:"احنا مش واقفين أمام نهضة أثيويبا زي ما هم بيقولوا بالعكس مصر يهمها أن كل دول القارة تنهض وتكبر لكن من غير ما أمس مصلحة دولة شقيقة ومصر لن تقف مكتوفي الأيدي في حال استمرار تعنت الجانب الأثيوبي".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات المصرية مع الكونغو الديمقراطية ستشهد ازدهار كبير الفترة المقبلة خاصة في ظل رئاسة رئيس الكونغو للاتحاد الأفريقي، لافتا إلى أن مصر لديها علاقات قوية مع كافة دول القارة الأفريقية وذلك منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه، أشاد النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، بتصريحات فليكس تشيسكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية، بشأن الخروج من أزمة سد النهضة، وتفادي التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسي، بهدف الوصول إلي حل يرضي الدول الثلاث لاستمرار التعايش السلمى، قائلا:"نأمل في حل أزمة سد النهضة دون وقوع ضرر على كافة الأطراف المتنازعة".
وأوضح "المحرزي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، القيادة السياسية في مصر تسعى لوضع حل مناسب للأزمة دون تأثير على حصة مصر من مياه نهر النيل خاصة وأنها تعتبر "خط أحمر" بالنسبة لمصر والسودان لأنها تتعلق بحياة المواطنين، لافتا إلى ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأفريقي وعمل جلسة جديدة بين الدول الثلاثي تحت مظلة رئيس الكونغو للنقاش من جديد ووضع حلول لهذه الأزمة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تمتلك علاقات خارجية قوية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، مشيرا إلى أهمية تعميق التعاون والعلاقات مع دولة الكونغو الديمرقراطية.
وبدوره، ثمن النائب علي نور، عضو مجلس النواب، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في توطيد العلاقات المصرية الأفريقية منذ تولية الرئاسة، مشيدا باللقاء المثمر الذي حدث اليوم بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو الديموقراطي.
وأكد "نور"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن مصر تعمل على لم شمل الدول الأفريقية باعتبارها القلب النابض لأفريقيا، قائلا:"الرئيس السيسي أعاد لمصر هيبتها دوليا وأفريقيا وعربيا ولن نسمح بمساس أثيويبا من حصة مصر مائيا".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك تعنت وتلاعب من جانب الحكومة الأثيويبية خلال التفاوض والمناقشات وهذا التعنت غير مبرر خاصة وأن مصر والسودان أبدت موافقتها على الحل السلمي، مؤكدا أن الحل السلمي هو الخيار الأول لحل هذه الأزمة.
