قال هشام عبد الجواد ، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية استردت 5 آلاف قطعة أثرية ، من الولايات المتحدة الأمريكية ، في بدايات العام الجاري، موضحا أن هناك مجهودات موسعة لاسترداد الآثار المصرية .
وأضاف هشام عبد الجواد ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج "هذا الصباح" ، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز" ، أن عملية الاسترداد صعبة ومعقدة ، ويتوقف عليها اتفاقات دولية ، كما تتعنت بعض الدول في قضايا الاسترداد ، معقبا :" القضية الواحدة تستغرق 5 سنوات " .
وأشار "عبد الجواد" إلى أن مصر تسترد آثارها ، دون دفع أية مقابل مادي ، لأنها ملك للشعب المصري ، منوها بأن عمل الادارة صعب جدا ، لأنه يراقب كافة المواقع العالمية، والتي تعرض عليها تلك القطع الأثرية ، بالإضافة إلى الموانئ والمتاحف العالمية .
ولفت إلى أن نجاح مصر في استرداد آثارها ، شجع بعض الدول ، في طلب المساعدة من مصر لاسترداد آثارها ، أبرزها دولة العراق .
وأوضح أن المنظمات الدولية ، مثل "اليونسكو" ، تتعاون مع مصر ، في عمليات الاسترداد ، ولكن ليس بشكل كبير ، كما يكفي لتسهيل الاسترداد ، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية ، والاشتراطات المشددة.