EN 
قال الإعلامي مصطفى بكري، إننا لا بد أن نتذكر أن الدولة المصرية قد مرت بلحظات صعبة، مؤكدا أن من حمى البلاد هى الشرطة المصرية العظيمة على الرغم من تحملها الكثير والتطاولات التي تمت عليها .
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار عبر فضائية صدى البلد، رأينا الإحساس بالقهر نتيجة الحملات الظالمة التى شيطنت رجل الشرطة فى مصر، وسعت إلى التشهير به.
وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار أنه بعد الاعلان عن حكومة الجنزوري في ديسمبر 2011 تمت الجلسة الافتتاحية للبرلمان في 23 يناير 2012 وبمجرد الانتهاء من الاتخابات البرلمانية بعدة أيام تم دعوة المشير محمد حسين طنطاوى الذي كان من المفترض أن يلقى خطاب بعد الجلسة الافتتتاحية .
وأشار بكري إلى أن تلك الفترة كانت عصيبة خاصة مع توالي الأحداث وخاصة مذبحة بورسعيد والذي أصجر فيها الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة في ذلك الوقت قرارات هامة بتشكيل لجنة تقصي حقائق وإقالة محافظ بورسعيد وتلتها أحداث محمد محمود والفوضى التي حدثت.
