الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: 540 حالة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 48..نواب: استهتار المواطنين السبب ..ومطالب بتوقيع عقوبات صارمة على المخالفين و إطلاق حملات للتوعية بخطورة الموقف

فيروس كورونا
فيروس كورونا

برلماني:تشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية ضرورة 
مقترح برلماني بتخفيض السعة الإستيعابية للمواصلات العامة لتحقيق التباعد الإجتماعي
مطالب بتفعيل دور وسائل الإعلام للتوعية بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية 

حذر برلمانيون من استهتار المواطنين من زيادة أعداد الإصابة بفيروس لكورونا بسبب عدم التزامهم بالإجراءات الإحترازية، حيث شهدت مصر في الساعات القليلة الماضية،  اتجاها سلبيا بشأن الإصابات بفيروس كورونا حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة 540 حالة ، في حين بلغ عدد الوفيات 48 حالة وفاة.

الأمر الذي جعل عدد من أعضاء مجلس النواب، يشددون علي ضرورة التزام المواطنين  بارتداء الكمامات خاصة في المواصلات والمنشآت العامة ، والبنوك ، و ضرورة الحرص على تطبيق التباعد الإجتماعي. 

فى البداية قال النائب، محمد المرشدي عضو مجلس النواب، إن التصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره، لا يقتصر على القرارات الحكومية بالإغلاق أو الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الصحية، مشيرًا إلي  أن الوسيلة الأساسية لمنع انتشار العدوى، هو وعي الأفراد وتحملهم مسئولية حماية أنفسهم وأسرهم والبيئة المحيطة بهم.

وعن عودة ارتفاع إصابات كورونا، أرجع" المرشدي" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" السبب في ذلك، إلى الإهمال والتراخي من جانب المواطنين، و عدم التزامهم بإجراءات مواجهة كروونا ، فضلًا عن وجود ارتباط  شعوري لدى المواطنين، بأن حدوث موجة ثالثة لكورونا، أمرا زائفا، مما قد يشعرهم بالأمان، بأن الوباء قد انتهى وليس له وجود ، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الإجتماعي .

وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية ، و تفعيل دور الاحتياطات الصحية التي حددتها منظمة الصحة العالمية وأقرتها وزارة الصحة المصرية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ، أهمها: ارتداء الماسك الطبي وتحقيق التباعد الاجتماعى، وذلك من خلال الحرص على ترك مسافة متر ونصف بين كل شخص وآخر، موضحًا أن نجاح خطة التعايش مع جائحة كورونا يعتمد على التزام المواطنين بتطبيق  الإجراءات الاحترازية والوقائية في المقام الأول. 

من جانبه عبر النائب، عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن استيائه بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الساعات القليلة الماضية، موضحًا أنه من باب أولى إقامة حملات توعية للمواطنين بأن جائحة بأن جائحة فيروس كورونا ما زالت قائمة، و لم تنتهي بعد، وذلك من أجل إلتزامهم بالتدابير  الإحترازية والوقائية، للحفاظ على حياتهم من جهة، و حماية لسلامة الآخرين من جهة أخري. 

وأشار " درويش" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" على أن الحكومة قد أصدرت قرارات رادعة للمخالفين بإرتداء الكمامة، أو بتطبيق الإجراءات الاحترازية، مؤكدًا على أن تفعيل هذه الإجراءات ،و توقيع الغرامات والعقوبات الصارمة على المخالفين سيكون له الأثر الإيجابي في الحد من تفشي الفيروس. 

وعن المقترحات للحد من الاصابة بفيروس كورونا، لفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية تخفيض السعة الاستيعابية للمراكز التجارية والفنادق والمواصلات العامة و غيرها ، حتى يتسنى للمواطنين تحقيق التباعد الإجتماعي، مشددًا  على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفرضها بشكل حاسم، سواء فى الأماكن العامة أو الخاصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي إهمال أو مبالاه لحماية المجتمع من هذه المخاطر ، إلى جانب الحماية والتعقيم المستمر للمستشفيات وكافة الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة.

وفي نفس السياق ثمن النائب،  عماد خليل عضو مجلس النواب، القرارات التي تتخذها الدولة فى التصدي لمواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن السبب في عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مرة أخري، يقع بأكمله على عاتق المواطن، حيث أن ذلك يأتي نتيجة التراخي فى تطبيق الإجراءات الاحترازية. 

وقال " خليل " في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الفترة الحالية شهدت زيادة سريعة في إصابات كورونا الإيجابية اليومية، وذلك يمثل ناقوسًا للخطر يهدد صحة المواطنين، لا سيما أن هذا الفيروس يعتمد على سرعة الانتشار والانتقال من شخص الى آخر بسهولة.

وعن التصدى للإصابة بفيروس كورونا، تابع النائب حديثه قائلًا:" لابد من تفعيل دور وسائل الإعلام بنشر أضرار ومخاطر  عدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وكذا التباعد الإجتماعي، موضحًا أن هذا هو دور الاعلام الحقيقي في نشر الوعي بين المواطنين، إلى جانب تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، و إطلاق العديد من حملات التوعية لزيادة وعى المواطنين بخطورة الموقف والذي يصعب حله منفردًا بل يتطلب حلًا جماعيًا. 
 
و أكد على ضرورة استمرار التزام كافة المواطنين ، و العاملين،  والمترددين على القطاعات والهيئات العامة و الخاصة بالضوابط المطلوبة ، والتأكيد على إلتزام المواطنين بالتباعد الجسدي  وإرتداء الكمامات داخل وسائل النقل العام والأماكن العامة، إلى جانب التطهير المستمر للأيدى.

و وجه عضو مجلس النواب رسالة للمواطن، قائلًا :" يجب عليك الالتزام بارتداء الماسك الطبي ، و الإبقاء على مسافة آمنة بينك وبين الآخر، حيث يقع على عاتقك مسئولية كبيرة تجاه وطنك وتجاه الآخرين، فلا تكون أداء لنشر العدوى فى المجتمع، فإن التزمت ستفيد نفسك في المقام الأول، وإن قصرت فأنت أول من سيضر ".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن خروج 421 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 131632 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 540 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 48 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 168597 حالة من ضمنهم 131632 حالة تم شفاؤها، و 9560 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين: 

نسخة اندرويد

https://bit.ly/2MHG97L

نسخة ايفون

https://apple.co/3gURgYJ