الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال وطلاسم.. شاهد ماذا عثر عليه بمقابر النخاس بالشرقية

صدى البلد

يرقدون في صمت لا يحملون اي غل لأحد من الأحياء أنهم الأموات الراقدون تحت التراب في مختلف مقابر  ولكن لم يتركهم الاحياء وحالهم ولكن قرر بعض معدمي الضمائر وضع أعمال وسحر أسود داخل المقابر أو بجوار أسوارها.

 

يوميا نستخرج أعمال وسحر تم عملها للتفرقة بين الأزواج وأسحار أخري متعلقة بالمرض وأخري لمنع الزواج وغيرها من الأعمال والأسحار والتي نهي الله عنها سواء علي جماجم او عظام أو ملابس او جريد وغيرها كثير ولكن يقدر الله لنا المساهمة في إستخراجها وإبطالها..بهذه الكلمات أكد الشيخ خالد طعيمة، والذي يقوم بتلك الأفعال تطوعيا ورفع الضرر عن مصابى السحر والدجل حديثه لموقع صدي البلد خلال قيادته حملة لتطهير مقابر قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق.

اقرأ ايضا:

محافظ الشرقية يشهد اصطفاف المعدات الهندسية المشاركة في تطوير قرى مركز الحسينية

أستكمل الشيخ "خالد" انه يقوم بالمساعدة والمساهمة في إستخراج الأسحار المدفونة بجوار أسوار المقابر بهدف رفع الأذي والضرر عن المتضررين مؤكدا انه قام بحملة داخل مقابر قرية أبونجاح في وقت سابق وأستطاع إستخراج العديد من الأسحار المدفونة.

 

وأضاف "طعيمة" حديثه انه يقوم بمشاركة مجموعات متطوعة من أهالي القري ويقوم بإرشادهم في البحث في بعض الأماكن وبالفعل نستخرج العديد من الأسحار والأعمال المختلفة والمتنوعة ونقوم في أخر الحملة بفك تلك الأعمال.

 

وأشار "طعيمة" انه من أخطر الأعمال والأسحار التي وجدها خلال حملاتها في القري عمل تم علي جريد للنخل والهدف منه المرض للمسحور مشيرا ان ذلك بسبب البعد عن الدين الإسلامي وتعاليمه الحنيفة.

 

وأكد الشيخ "خالد طعيمة" انهم تمكنوا خلال حملة التطهير في مقابر قرية النخاس من إستخراج قرابة نصف شيكارة مملوءة بالأعمال والأسحار المختلفة والمتنوعة ومن بينها عمل تم علي جمجمة قطة وأخر علي كفن وقالب طوب وأخري علي ورق وطلاسم .

 

وأضاف ان معظم تلك الأعمال والأسحار هدفها المرض والتفريق ووقف الحال مشيرا الي أن اللجوء للسحرة هو خطوة من خطوات الشرك ومظهر من مظاهر الجهل والذى انتشر بقري مصر خلال الفترة القليلة الماضية.

 

وأختتم الشيخ "خالد طعيمة" حديثة مناشدا الجميع بعدم إتباع السحرة والمشعوذين والدجالين ولا بد من التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والعودة الي الصلاة والمحافظة علي الأذكار وقراءة القرأن.