EN 
علقت الإعلامية مي شدياق، وزيرة الثقافة اللبنانية السابقة على عودة ظاهرة شبح الاغتيالات للساحة اللبنانية، قائلة: إن الاغتيالات تصدر لها ذكريات سيئة جدا، معقبة: أتذكر دائما الحقيقة السيئة التي مر بها لبنان منذ حقبة 2005، وذلك مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وتابعت: توالت الاغتيالات منذ هذه اللحظة، وبعدها وعشنا في أعقاب هذه الفترة حقبة طويلة من شد الحزام والضغوطات، معقبة: انتظرنا كثيرا عودة لبنان ونهوضه مرة أخرى، ولكن كان هناك دائما تدخلات خارجية تعمل على عودة الأوضاع داخل لبنان الى ما كانت.
وأكملت "شدياق" خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون إي"، حدث الكثير من التدخلات الخارجية في لبنان،بالإضافة إلى إقحام " حزب الله " ضمن المحور الايراني وتدخله في شئون لا تعني للبنان شيئا، بالإضافة إلى ادعائه دائمًا لفكرة " المقاومة " لتسويق نفسه مثل دخول لبنان في حرب سوريا.
واسترسلت: تواصلت الاغتيالات داخل لبنان حتى وصلت إلى اغتيال لقمان سليم الناشط المنتمي للطائفة الشيعية والمعارض لحزب الله، معقبة: هذا يعكس أن حزب الله لا يطيق الاصوات المعارضة له من داخل بيئته بشكل كبير.
