EN 
صور وحشية تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال الساعات الأخيرة الماضية، أحدث حالة من الغضب، بسبب تجرد طبيب بيطري يدعي" احمد "من إنسانيته كما لو انتزعت من قلبه الرحمة بتعذيب كلبا للتجربة.
وظهر بعض الكلاب في حالة تعذيب وحشية موثقة من أيديها وأرجلها، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات السوشيال ميديا، وحظي باهتمام الكثيرين الذين طالبوا بمحاكمة كل من يقوم بتعذيب الحيوانات.
وقالت صاحبة الصور، إنها بالصدفة رأت عملية التوثيق والتعذيب الذي يقوم به هذا الطبيب، وعندما استفسرت عن إقباله على هذه الفعلة، كان جوابه "أنا جايبهم أتدرب عليهم أنا والطلبة بتوعي".
وأضافت: "حاولت إقناعه بالتوقف عن تصرفاته ولكن بلا جدوى، فقد أصر على فعلته وقام بتكميم أفواههم".
في سياق آخر عرضت فضائية العربية تقريرًا عن عيادة بيطرية ألمانية، في جامعة "هانوفر"، تدرب الكلاب البوليسية، على استخدام حاسة الشم لديها في اكتشاف مصابي فيروس كورونا، سواء ظهرت عليهم الأعراض أم لا.
ويتم تدريب الكلاب البوليسية باستخدام عينات من اللعاب، تؤخذ من المصابين بفيروس كورونا.
وأوضحت "استير شالك" ، الطبيبة البيطيرية، أن كورونا ليس له رائحة، ولكن عندما يصيب الخلايا، فإنها تطلق مواد مختلفة عن الخلية الطبيعية، والتي يمكن لكلاب استشعارها.
وأكدت العيادة نجاح التجربة بنسبة 94%، وتسعي في استخدام الكلاب بعدد من الأماكن، خاصة في الأماكن المزدحمة.
