EN 
داخل منزل ريفي قديم للغاية بقرية المطاهرة القبلية بأبوقرقاص جنوب المنيا، تعيش الحاجة فتحية محمد عبد العزيز، 70 سنة، وابنتها نادية محمد مرسي، 50 سنة، وزوجة ابنها المتوفى جيهان خيري، 50 سنة، فهن 3 أرامل دون عائل ينفق عليهن.
والمنزل مساحته صغيرة للغاية وجدرانه وحوائطه متهالكة وآيلة للسقوط ولم تمتد إليه يد التجديد أو التأهيل منذ عشرات السنين بسبب قصر ذات اليد.
اقرأ المزيد:
تقول جيهان خيري، 50 سنة، زوجة الابن المتوفى: "منزلنا صغير ومتهالك للغاية حوائطه وجدرانه آيلة للسقوط وبها تصدعات وشروخ، ونخاف عند سقوط الأمطار ونصاب بالذعر خوفا من أن يسقط السقف فوق رؤوسنا، فالمياه تتساقط من بين البوص وجريد النخيل المسقوف به المنزل، كما أن المنزل مشيد بالطوب اللبن منذ عشرات السنين ومتهالك للغاية، ونذهب نحن الثلاثة إلى منزل الجيران نمكث وننتظر به حتى انتهاء المطر أو استقرار الرياح وتحسن الأحوال الجوية، فنحن كبار في السن ولا نستطيع الحركة أو العمل، ونخاف أن نقعد بالمنزل وقت هبوب الرياح أو تساقط الأمطار خوفا من وقوع السقف فوق رؤوسنا".
وأوضحت الابنة نادية محمد مرسي، 50 سنة أرملة: "نحن 3 أرامل نعيش سويا لا يوجد لدينا عائل، فوالدي توفي وزوجي توفي وأخي توفي منذ سنوات وهذا قدر الله سبحانه وتعالى، وبلغنا من العمر عتيا ونعاني جميعا من أمراض السكر وارتفاع الضغط، وزوجة أخي جيهان خيري تعاني من آلام بالعمود الفقري والرقبة في الفقرة الثالثة والرابعة مؤثرة على حركة اليدين، ونحصل على معاش الأرامل فقط، وهذا لا يكفي إطلاقا لمتطلبات الحياة من مأكل وملبس ومشرب وعلاج وأطباء ونفقات أخرى".
وقالت: "نناشد الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي بناء منزلنا، فنحن نعيش معا ولا نملك سوى فضل الله تعالى وظروفنا صعبة للغاية، فقد سمعنا كثيرا عن مبادرة حياة كريمة وتطوير القرى وقريتنا ضمن المبادرة، ونناشده تحقيق أمنياتنا ببناء المنزل حتى نعيش في أمان".
