الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهضيبي وعبد العليم داود أبرزهم.. أبو شقة يعلن فصل 10 قيادات من حزب الوفد.. إحالة «أرنب» للنيابة العامة للتحقيق معه في التخابر مع قنوات أجنبية.. وسليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد

أبو شقة يقرر تعيين إيهاب عبدالعظيم رئيسا للجنة المنيا.. ومحمد خليفة عضوا بالهيئة العليا
الحزب مديون بـ48 مليون جنيه.. أبو شقة: تسلمت الوفد وفي خزينته 800 ألف
أبو شقة يحذر من مؤامرة تحاك لإسقاط حزب الوفد باستخدام حروب الجيل الرابع
رئيس الوفد: نعمل على حل المشكلات المالية.. وهناك من يدفع أموالًا مشبوهة لتشويه الحزب
أجندة ضد الدولة.. أبو شقة يكشف تفاصيل المؤامرة الكبرى على حزب الوفد
أبو شقة: الوفد يدار بطريقة علمية ممنهجة .. وهناك مدفوعون بأجندات لإثارة القلق داخل الحزب


أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فصل عدد من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا للاشتراك في المؤامرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عاجل عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.

والمفصولون هم: الدكتور ياسر الهضيبي وطارق سباق ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور. 

كما تقرر بخصوص محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب الفصل من الحزب وإحالته للنيابة العامة لتحقيق معه في هذه الوقائع وهي التخابر مع قنوات أجنبية.

كما قرر المستشار بهاء الدين ابو شقة اختيار النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد وإخطار مجلس النواب بذلك.

وقرر أبو شقة اختيار كلا من النواب ضمن الهيئة البرلمانية وهم ايمن محسب ومحمد مدينة وهانى اباظة.

كما قرر المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد تعيين النائب إيهاب عبدالعظيم رئيسا للجنة المنيا وتعيين الدكتور محمد خليفة عضوا بالهيئة العليا. 


كما تقرر تكليف الشئون القانونية بالحزب باتخاذ كل الإجراءات القانونية المدنية والجنائية ضد من ارتكبوا مؤامرات ضد الحزب الثابتة يقينا، مؤكدا أن هنا أدلة كافية التي تؤكد أن الحزب كان يسير ومدبر له السقوط في الهاوية.

وقال أبو شقة إنه من يريد الالتزام والسير بروح جديدة معنا لغاية وهدف واحد وهو الحفاظ على ثوابت الحزب وقيم وتقاليد بيت الأمة بعيدا عن الخروج عن ذلك، سنتصدي له بكل قوة لأنني ما رغبت في هذا المنصب-رئيس الحزب-  إما أن نقف على أرض صلبة وإما لا يمكن أن نستمر على هذا الحال. 

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة ، رئيس حزب الوفد ان حزب الوفد بات يسقط سقوط تام ، مؤكدا على وجود مؤامرة على حزب الوفد تم الاعداد والتخطيط لهذه  المؤامرة من خلال الاعتماد على حروب الجيل الرابع وتم انفاق اموال مجهولة المصدر بالاضافة الى حرب الشائعات وكلها موثقة بالصوت والصورة.

وأكد أبو شقة أنه لم يسعى للترشح لرئاسة حزب الوفد ، ولكننى ترشحت بناءا على طلب مجموعة من الوفديين لى بالترشح لرئاسة الوفد وكنت عازف عن الترشح.

وتابع رئيس حزب الوفد: حينما اتيت اعلنت اننى ليس لدى برنامج ، لأن إعداد برنامج يكون لحزب جديد ، مشيرا إلى انه عاهد نفسه على ان يسير على ذات مبادىء وتقاليد الوفد التى سار عليها الزعماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.

وأشار إلى أنه التزم امام نفسه وضميره وامام الوطن بالالتزام بمبادىء الوفد ، الا انه كان هناك بعض المزايدين بإسم الوطنية وهم بعيدين عن الوطنية.

واختتم:قولت سأترشح من اجل الدفاع عن مشروع الدول الديمقراطية الحديثة ، وفى نفس الوقت فإن حزب الوفد لن يمضى صك على بياض ولو كانت هناك اخطاء سنواجه الحكومة

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أنه يسعى لحل المشكلات المالية التي تواجهها جريدة الوفد منذ توليه رئاسة الحزب.

وأشار أبو شقة إلى أن المشاكل المالية تسقط نظما ومؤسسات، ولكنه أعلن مسئوليته الشخصية عن أي مشكلة ماليّة، ولم يغلق الجريدة أو البوابة، وتمكّن من توفير 2 مليون جنيه شهريًا.

ولفت إلى أنه تسلم الحزب في 30 مارس 2018 ولم يكن في خزينة الحزب سوى 800 ألف جنيه، وعليه 48 مليون جنيه ديون، مؤكدا أنهم تمكنوا من تسديد ديون الأهرام في يناير 2021، وأنه يتعاون مع الدكتور هاني سري الدين، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لتسديد الديون وتوفير النفقات.

ونوه أبو شقة إلى أن هناك من يدفع أموالًا مشبوهة من أجل تشويه حزب الوفد ورئيسه، مشددا على أنه في حزب الوفد وفديين أصحاب إرادة ولا يمكن لقلة أن تجرف الحزب، قائلًا: "وأنا أراهن على الوفديين الذين لا يمكن أن يسمحوا باختطاف الحزب".

وكشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ، تفاصيل المؤامرة الكبرى الأخيرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد للقضاء عليه وتسخير الوفد لأجندات ضد مبادئ الوفد ومساره. 

ونوه أبو شقة بأن المتآمرين كانوا يريدون عقد اجتماع الهيئة العليا يوم ١٣ فبراير الجاري ليذهب حزب الوفد إلى الأبد، مشيرا إلى أنه أحس بانزعاج من شباب وشيوخ الوفد وحملوه أمانة باتت قيدا في عنقه بضرورة إنقاذ الوفد وإجراء تطهيرات سريعة حفاظا على الوفد كجزء من النظام السياسي في مصر وممثلا للمعارضة الوطنية الشريفة.

وأضاف أبو شقة أن آخر المؤامرات كانت بجمع توقيعات لعقد الهيئة العليا يوم ١٣ فبراير من أجل  معرفة الوضع المالي للحزب في حين أنه اتفق مع أمين الصندوق على إعداد تقرير مالي شامل كل النفقات منذ ٣٠ مارس ٢٠١٨ وحتى اليوم ومدعمة بالمستندات، وعرضه على الجميع. 

وشدد أبو شقة على أن هذا الاجتماع كان مدبرا لسحب الثقة من سكرتير عام الحزب على أن يتلقى الرئيس المدبر هذا المنصب للسيطرة على مفاصل الحزب وإجبار رئيس الحزب على التهميش. 

ولفت أبو شقة إلى أنه تحمل بثبات انفعالي كل التصرفات التي كانت تستهدف في الأساس ضرب الدولة، مشيرا إلى أن المسألة كانت مصلحة شخصية إما أن يأخذ ما يريد أو يدمر الحزب.

وأكد أبو شقة أن الهيئة العليا ليست مختصة بالموافقة على الانتخابات البرلمانية وإنما السلطة لرئيس الحزب في أن يحافظ على الحزب ويرسم سياساته واتجاهاته.

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، أنه انطلاقا من مبدأ تفعيل علمي ممنهج لإدارة الحزب بعيدا عن التخطيط العشوائي، وكانت هناك مبادرات شهد لها الجميع ربطت الحزب بالمواطنين في الشوارع والقرى من خلال قوافل طبية تتكلف من ٥٠٠ لـ ٦٠٠ ألف جنيه. 

وأضاف أبو شقة، أن الحزب استطاع من خلال تلك المبادرات استضافة المسؤولين والوزراء ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين فكنا حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التي كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان هناك الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن. 

وأوضح أنه من بين تلك المبادرات كانت معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة وهي موثقة بالصوت والصورة وكان هناك مسؤولون يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة لأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط. 

وشدد رئيس حزب الوفد، على أن الحزب لابد أن يسير بخطي ثابتة لأنه يمثل جزءا أساسيا من مصر والدولة التي تقوم على أساس التعددية الحزبية، وكل ذلك لم يكن عشوائي. 

ووجه أبو شقة رسالة لكل الوفديين بسؤالهم عما آل إليه الوفد قبل ٣٠ مارس ٢٠١٨، ثم تحول لمزار لسفراء الدول الأجنبية وعلى رأسهم السفير الأمريكي الذي صرح بأنه يشعر وكأنه البيت الأبيض، وأؤكد أن استمراري بالحزب يرجع إلى إرادة الهيئة الوفدية. 

وتابع: إنما ما أريد إثارته أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذي يمتد إلى ١٠٠ عام خرج عن هذا المسار عمدا متعمدا تغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد كحزب عقائدي من تسول له نفسه المساس بذلك جموع الوفديين ترفضه ولا تسمح له بأي صورة من الصور. 

وأردف أن هؤلاء حاولوا طمس كل الإنجازات السابقة وإخراج حزب الوفد من كونه لاعبا أساسيا على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسي في مصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التي كانت سببا في سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة. 

وأكمل: حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه وأن هذه الخرب يستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا القفز على سلطة رئيس الحزب، لكن خانهم أنني أدرك فن إدارة الأزمات وبثباتي الانفعالي قوت هذه الفرص عليهم. 

وأشار إلى أنه في انتخابات مجلس النواب كانت هناك تصدير فوضى نقلتها محطات اذاعية معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول تصدر ان هذا الوضع في حزب الوفد الذي يريد إحراج الدولة بهذا الشكل.