التخفيف من هموم المزارعين .. الفلاحين تكشف أهمية مبادرة البنك الزراعي لهم

قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن مبادرة البنك الزراعي المصري لتسوية ديون المتعثرين فائدة للفلاحين، حيث أن المقصود منها  دفع عجلة التنمية الزراعية، مضيفا أن تلك المبادرة عادت على كل المتعثرين بالفوائد وكذلك على أسرهم.

وأضاف "أبو صدام" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، أنه من ضمن المبادرة خروج بعض الفلاحين من القائمة السوداء التي تتبع البنك والتعامل معه من جديد  لذا تعد منحة من الدولة  لأول مرة تحدث فى البنك الزراعى.

وأوضح "نقيب الفلاحين" أنها تعد فرصة ذهبية للمتعثرين تحدث لأول مرة  وتساهم في التخفيف من هموم المزارعين وتساهم في انتعاشة للأوضاع المالية للمزارعين موضحا أن هذه المبادرة يستفيد منها أكثر من 307 ألف عميل.

وأشار إلى أن المبادرة تتضمن إسقاط كامل المديونية 307 آلاف فلاح تبلغ مديونياتهم 25 ألف أو أقل بإجمالي مديونيات تصل إلى 415 مليون جنيه وعوائد متراكمة تصل إلي 226 مليون جنيه.

كما تضم المبادرة إسقاط نصف مديونيات المتعثرين لأكثر من 25 ألف جنيه  وحتي 10 ملايين للأفراد والشركات ويستفيد من ذلك نحو 21 ألف عميل وتصل المديونيات إلي 3.5مليار جنيه  وعوائد تصل إلي 2.2 مليار جنيه.

وأوضح "عبدالرحمن" أن مدة المبادرة 6  أشهر يعدم فيها مليارات الجنيهات من ديون المتعثرين يستفيد منها مئات الآلاف من الفلاحين والمنتجين الزراعيين من عملاء البنك بمبلغ إجمالي يصل 6.3 مليار جنيه تتضمن أصل مديونيات نحو 3.9 مليار جنيه وعوائد متراكمة بـ 2.4 مليار جنيه حيث يستفيد منها 328 ألف عميل.

وفي ذات السياق، أشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمبادرة البنك الزراعي المدعومة من البنك المركزي المصري بشأن معالجة الديون عن المتعاملين المتعثرين مع البنك وأغلبهم من القطاع الزراعي.

وقال وزير الزراعة -في تصريحات صحفية- إنه بفضل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن قطاع الزراعة يشهد العديد من المبادرات التي أسهمت في النهوض به، وأيضا تخفيف الأعباء عن الفلاحين.

وأضاف أن مبادرة تسوية ديون العملاء المتعثرين بالبنك الزراعي المصري ستسهم في دفع عجلة التنمية الزراعية بعودة المتعثرين إلى الدورة الإنتاجية مرة أخرى، مع السماح لهم في الحصول على قروض جديدة.