الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير أكاديمية الأوقاف المصرية: أفضل العباد من جمع بين الدين والدنيا

مدير أكاديمية الأوقاف
مدير أكاديمية الأوقاف المصرية: أفضل العباد من جميع بين الدين

ألقى الدكتور عمرو الكمار مدير أكاديمية الأوقاف الدولية ، والدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب محاضرة بالمسجد الكبير بالخرطوم، خلال الندوة الدينية الكبرى المشتركة بين وزارة الأوقاف المصرية والسودانية تحت عنوان: "الدين والحياة" ، بحضور الدكتور إبراهيم التيجاني منسق القافلة المشتركة بدولة السودان.

وفي كلمته أكد الدكتور عمرو الكمار أن النية الحسنة هي عمود الأمر ، فالأعمال بالنيات ، مضيفًا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، فالقوي بماله أو علمه أو عافيته أفضل ممن يملك الإيمان وحده ، فعن  أَبي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "إنما الدنيا لأربعةِ نَفَرٍ عبدٌ رزقه اللهُ مالًا وعلمًا فهو يَتَّقِي في مالِه ربَّه ، ويَصِلُ فيه رَحِمَه ، ويعلمُ للهِ فيه حقًّا ، فهذا بأحسنِ المنازلِ عند اللهِ ، ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ : لو أنَّ لي مالًا لعَمِلْتُ بعملِ فلانٍ ، فهو بِنِيَّتِه وهُمَا في الأجرِ سواءٌ ، ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا ولم يُؤْتِه علمًا ، فهو يَخْبِطُ في مالِه ، ولا يَتَّقِي فيه ربَّه ، ولا يَصِلُ فيه رَحِمَه ، ولا يعلمُ للهِ فيه حقًّا ، فهذا بأسوأ المنازلِ عند اللهِ ، ورجلٌ لم يُؤْتِهِ اللهُ مالًا ولا علمًا فهو يقولُ : لو أنَّ لي مالًا لعَمِلْتُ بعملِ فلانٍ ، فهو بِنِيَّتِه وهُمَا في الوِزْرِ سَواءٌ".

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف فهمي أن محبة النبي (صلى الله عليه وسلم) تقتضي التعمير و البناء ومحبة الأوطان ، والعمل بسنته (صلى الله عليه وسلم) بعيدًا عن التطرف والتشدد والانحراف ، مشيرًا أن محبته (صلى الله عليه وسلم) بها يعلو المقام ، وبسيرته العطرة يحلو الكلام ، وعلينا أن نعمل جميعا بما يخدم ديننا ووطننا ، كما أمرنا القرآن الكريم وحثنا عليه نبينا (صلى الله عليه وسلم) ، لنصبح أمة قوية ، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يرضى بأمة ضعيفة هزيلة ، فإذا التقينا به في الآخرة  وجد أمته قوية عزيزة.