EN 
كشفت تقديرات شبعة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن حزب الله اللبناني قد يستعد للانتقام من الجيش الإسرائيلي، لكنه سيتجنب حربا واسعة النطاق.
كما خلصت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى تعاظم القوة العسكرية لإيران وحماس وحزب الله، رغم جائحة كورونا، بحسب قناة "كان" العبرية.
وذكر تقرير "أمان" أن حزب الله يستعد لشن هجمات قصيرة عبر الحدود الشمالية، وأنه يخطط للمبادرة بتصعيد محدود على غرار جولات التصعيد بالجنوب.
وأوضح أن حزب الله قد يبادر بالتصعيد بسبب إصرار الأمين العام للحزب حسن نصر الله على الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد عناصره خلال الفترة الماضية، آخرها مقتل أحد أفراد الحزب في محيط مطار دمشق خلال يوليو الماضي.
وأشار تقرير الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران وحزب الله ما زالوا يبحثون عن فرص للانتقام لمقتل سليماني وفخري زادة.
وأكد أن لدى حزب الله مئات الصواريخ الدقيقة، سيستخدمها في جولات التصعيد، للرد على مقتل أحد عناصره على يد إسرائيل، محذرا من محاولات للهجوم على القوات الإسرائيلية في الجولان.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية، فإن إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، حيث لم يتخذ النظام الإيراني قرارًا في هذا الشأن، لكن التقرير أكد أنه من اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبًا.
وأوضح التقرير الإسرائيلي أن عملية إنتاج قنبلة نووية إيرانية معقدة، خاصة بالنسبة لعدم قدرة إيران في الوقت الحالي على تطوير وإنتاج جهاز الانفجار في القنبلة.
