الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر الغنيمي يكتب: تطوير الريف المصري.. مشروع عملاق يليق بالقرن 21

صدى البلد

في الوقت الذي يتابع فيه العالم خطوات النهضة المصرية والتنمية الشاملة في مختلف جنبات الحياة. والتي يقودها الرئيس السيسي بكل اقتدار أملا في النهوض بالوطن ووضعه على عتبات التقدم.
يبدو مشروع تطوير الريف المصري، واحدا من المعجزات التنموية التي تشهدها مصر، والتي لم تكن لتتحقق قبل ذلك، ولم يحدث التفكير فيها خلال العصور السابقة. حيث كان الريف المصري "كم مهمل". ولم يكن أحد يهتم به على الاطلاق وكانت كل ميزانيات التطوير تذهب غالبا للمدن الكبرى وعواصم المحافظات.
لكن في عصر الرئيس السيسي، ومع التخطيط لمثل هذه المشاريع العملاقة، أصبح المشروع العملاق لتطوير الريف المصري واحدًا من الأحلام التي ستتحقق قريبا على الأرض المصرية.
ويرى الخبراء، أن متابعة الملامح المبدئية لمشروع تطوير "الريف" تؤكد انه سيكون تغيير جذري في حياة قاطني الريف، وفي حجم المشاريع المقدمة والخدمات التي سيتم تطويرها.
فخلال 3 سنوات، ستقوم الدولة بتطوير نحو 1500 قرية مصرية، وكافة النجوع التابعة لها بميزانية ضخمة تصل إلى نحو 500 مليار جنيه. ويشمل التطوير الخدمات والمرافق الصحية الموجودة في هذه القرى، وتحديث شبكات الإنارة وتطوير الطرق ورصف ما يحتاج الى ذلك. علاوة على استكمال مشاريع الصرف الصحي في كافة هذه القرى، والنظر في أحوال المدارس والهيئات.
والمعني أنه سيحدث تطوير شامل في القرية المصرية، وتجديد لمرافقها ومؤسساتها وشبكات الخدمات بها وهو ما ينعكس في النهاية، على نحو 58 مليون مصري يعيشون في هذه القرى.
وليس ها فقط فهذا المشروع العملاق، سيفتح آفاق عمل كثيرة، ومئات الآلاف من فرص العمل، علاوة على تنشيط محركات الصناعة الوطنية المصرية، بعدما أعطى الرئيس السيسي توجيهاته بأنه يتم استخدام الآلات والمعدات والمنتجات المصرية في هذا المشروع الكبير.
وعليه فإنه سيكون مشروعا ضخما زراعيا وصناعيا وخدماتيا.
ومن يعرف الريف المصري، ومن رأى "أحواله البائسة" على مدى العقود الماضية يعرف تماما معنى هذا المشروع في النهوض بالريف المصري، وإنهاء مشاكله للأبد وتقديم صورة عصرية للريف المصري الملىء بالثروات والخيرات.
ومرة أخرى.. هنيئا لمصر قيادتها القوية القادرة على تجديد شباب الوطن وبث الخير والنماء في ربوعه.