الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معهد بحوث جامعة الفيوم: تشكيل السودان حكومة جديدة انتقال سياسي وتنمية

صدى البلد


أصدر الدكتور كمال حسن غلاب عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم بيانًا اليوم أكد فيه أن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، تؤكد التزامهم المُشترك بوضع السودان في مساره نحو الانتقال السياسي والسلام والتنمية الاقتصادية".

كما أكد عميد معهد دول حوض النيل أن هذه الحكومة تمثل أيضًا انتقالا واضحا من حكومة تكنوقراط، إلى حكومة حزبية أوسع، راعت من وجهة نظرهم كل الأطراف السياسية، على الساحة السودانية، في وقت يترقب فيه السودانيون أداء هذه الحكومة، لمعالجة مشكلاتهم المعيشية الملحة، في ظل أوضاع اقتصادية لم تتحسن بشكل ملحوظ، منذ الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السوداني السابق، عمر حسن البشير في إبريل من العام 2019.

وقال الدكتور كمال غلاب إن إدراج الشركاء في اتفاقية جوبا للسلام يُعتبر معلما هاما في الانتقال السياسي وخطوة إلى الأمام نحو تحقيق سلام ملموس وشامل، وثمن التزام رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وجميع الشركاء في المرحلة الانتقالية، بتأسيس مجلس تشريعي انتقالي شامل، مع تمثيل هادف للنساء على النحو الوارد في الإعلان الدستوري..

وأوضح "غلاب" أن التشكيل الوزاري الجديد، قام على توافق سياسي، عبر نقاشات لمدة 3 اشهر، بغرض المحافظة على السودان من الانهيار نظرًا لما يدور في المحيط الاقليمي من مهددات".

ومشيرًا أن الحكومة السودانية الجديدة تضم قيادات بارزة من الأحزاب السياسية السودانية، مثل نائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي، والتي عينت وزيرة للخارجية، والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، الذي عيّن وزيرا لشؤون رئاسة مجلس الوزراء، ولم يغب المتمردون، عن تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة، إذ عين حمدوك جبريل ابراهيم، الخبير الاقتصادي والقيادي المخضرم، في حركة العدل والمساواة التي لعبت دورا أساسيا في النزاع في دارفور، وزيرا للمالية، وبينما شملت الحكومة الجديدة وزيرين من الجيش، فإن بقية الوزراء جاءوا من تحالف قوى الحرية والتغيير، الفاعل على الساحة السياسية السودانية.



تقدم الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم ، بخالص التهنئة إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة قيادة وشعبا بنجاح مسبار الأمل، في الوصول إلى مداره حول كوكب المريخ في سابقة تاريخية تعزز مكانة دولة الإمارات الشقيقة كمركز للعلوم والمعارف الفضائية.

ومن المعروف أن (مسبار الأمل) هو مشروع بدولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء انطلق في ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ إلى كوكب المريخ لدراسة دورات الطقس اليومية والموسمية، وأحداث الطقس في الجو المنخفض، وكيفية تغير الطقس في مناطق المريخ المختلفة، كذلك يهدف إلى دراسة ديناميكية الغلاف الجوي لكوكب المريخ وخاصة مكونات الأكسجين والهيدروجين وهما اللذان يشكلان المكونين الأساسيين للماء الذي هو أساس الحياة، إضافة إلى بناء كوادر عربية من علماء ومهندسين متخصصين في مجال الفضاء.

وقد دخل مسبار الأمل مساء امس الثلاثاء ٩ فبراير ٢٠٢١ مدار كوكب المريخ، وذلك تزامنا مع مرور خمسين عاما على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية الشقيقة، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة خامس دولة في العالم، وأول دولة عربية تصل إلى سطح المريخ.

وأضاف شديد، أن ذلك يؤكد على الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، في قراره بإنشاء وكالة الفضاء المصرية تحت إشرافه، بهدف تحقيق استراتيجية مصر الفضائية، وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، إضافة إلى بناء كوادر بشرية مصرية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والأبحاث والتطبيقات الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية، وإقامة شراكات دولية في قطاع الفضاء لتعزيز مكانة مصر في هذا المجال الحيوي الهام.