لم تكن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مجرد مبادرة عادية، ولكنها دعمت آلاف المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وقامت بعمل تطوير شامل، ورفع كفاءة، وبناء بيوت، للأسر المستحقة للدعم وتحتاج إليه بشكل كامل.
وتجمعت جهود الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأيضا المتطوعين الذين يعملون علي أرض الواقع، للعمل تحت مظلة مبادرة "حياة كريمة" بعدما كان كل منهم يعمل بشكل منعزل، وتهدف المبادرة لتحقيق الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة، وبالفعل تم العمل علي عدة مراحل.
المرحلة الأولى استهدفت النهوض بـ 375 قرية بـ 14 محافظة مختلفة بالجمهورية، بإجمالي استثمارات بلغ 13 ونصف مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 600 مشروع وجاري استكمال 1580 مشروع أخرين والمرحلة الثانية تطوير 1500 قرية في 21 مركز، داخل 20 محافظة.
كما ستقوم المبادرة خلال هذه المرحلة بإنشاء وتطوير المرافق العامة داخل هذه القرى، من شبكات مياه، وصرف صحي، وشبكات الكهرباء، وبناء مدارس، ومستشفيات، ووحدات صحية، ومراكز شباب، بالإضافة إلي رصف الشوارع الموجودة داخل القرى، وأيضا الطرق تربطها، لعيش المواطنين حياة كريمة.