الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم انخفاض أسعارها.. ركود بمحلات الهدايا في عيد الحب ببني سويف

 محلات الهدايا
محلات الهدايا

على الرغم من أن شوارع محافظة بني سويف قد تزينت  بهدايا عيد الحب  والاكسسوارات داخل وخارج المحال التجارية  بمناسبة " عيد الحب"الذي يحل موعده في الرابع عشر من فبراير من كل عام، ومع ذلك تشهد المحلات ركودا ملحوظا في حركة البيع والشراء، ما جعل بعض التجار يقدمون عروضا على تلك المنتجات التي تعد موسمية إلى حد ما.

صدى البلد رصد في جولة بشوارع بني سويف  أوضاع محلات الهدايا، وعبر العديد من أصحابها عن حزنهم الشديد بسبب الركود وارتفاع الأسعار. وألتقينا  وبعض أصحاب المحال التجارية التي تبيع الهدايا والاكسسوارات. 

في البداية يقول "كريم محمد"، صاحب محل بشارع أحمد عرابي إن أسعار هدايا عيد الحب “الفلانتين” زادت بنسبة 20 % مقارنة بأسعارها في العام الماضي، حسب النوع والحجم والخامات في البضاعة المستوردة. 

اقرأ ايضا : 

فيما يري  عباس فهمي صاحب محل ، حالة الركود التي تشهدها مبيعات هدايا عيد الحب، بأنها نتيجة طبيعية لظروف جائحة كورنا ، وحلول الفلانتين “وسط الشهر” على حد قوله، مع تراجع أعداد وأعمار الفئات الشبابية التي كانت تحتفل بهذه المناسبة خلال السنوات السابقة، حسب رأيه.

يقول حاتم بدر  صاحب محل هدايا في وسط مدينة بني سويف : «ارتفاع أسعار هدايا عيد الحب هذا العام أثر بشكل كبير على الشراء، نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين». فالإقبال ضعيف، ولم يتغير خلال الأعوام الثلاث الماضية، ولكن كل عام يكون أقل مما قبله .

فيما يرجع سعيد   حسين    السبب إلى «الارتفاع المبالغ فيه للأسعار لأن  الهدايا التي كانت تباع بـ30 جنيها ارتفعت إلى 70، كنت أبيع دبدوب بـ65 جنيها، والآن أبيعه بـ200 ».

و أشار سعيد إلى أن تجار التجزئة وأصحاب المحال التجارية بالمدينة، خفضوا نسبة بضاعتهم إلى أقل من نصف مثيلاتها في العام الماضي، خاصة أنواع الساعات والحلي والعطور، خوفًا من ركودها في الأسواق، وهو ما يؤدي إلى تحملهم نفقات شحنها إلى تجار الجملة من جديد.

ويحتفل العالم بعيد الحب “الفلانتين” في 14 فبراير من كل عام، والذي يحمل اسم القديس فالنتين، ليعبر فيه المحبون عن حبهم، عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو إهداء الزهور وغيرها من الهدايا، إلى جانب ذلك، يعد مناسبة لإثراء حركة البيع والشراء.