EN 
في ظل هروب بعض الشباب من مسئولية البحث عن عمل بحجة إجراءات و تدابير بعض الشركات بشأن تخفيض أعداد العمال في المكان إلا أن هناك شبابا قرر استثمار وقته في بناء مستقبله و تحقيق الشهرة عن طريق الوقوف في الشارع بالحلوى لجني المال.
فكرة في ساعة عصرية " .. هكاذا بدأ شابان في مطلع العشرينات من عمرهما عملهما في محطة الرمل بمحافظة الاسكندرية سعيا خلف لقمة العيش و الحصول على المال من خلال صنع " كيك بالشوكولاته و بيعة" .
قال يونس العشريني المفعم بالحماس ، إن جلسات الشباب على المقهى لا تخلو من افكار كلها حماس وإن كانت بسيطة، ولكن قرر يونس أن يستغل قدرته على صنع الكيك بالشوكولاته في العمل و ان تكون تلك الصنعة مصدر رزقه على الأقل في الوقت الحالي قبل ان ينهي دراسته الجامعية.
بدأ الأمر حينما كان يزور الصديقان جيمي و يونس، صديقا آخر لهما، فأحضرا كيك من صنع يديهما ليتناولاه مع صديقهما في المنزل، و منذ ذلك اليوم قررا ان يقوما بصنع الحلوى و بيعها بأسعار بسيطة للمواطنين في الشارع و بنفس الوقت بجودة عالية كالمحلات الفخمة التي تقدم وجباتها بأسعار باهظة و وجودة ممتازة.
في البداية، ظن كل منهما أن المشروع لن ينجح، و لكن ما أن دبت قدماهما في محطة الرمل و انهال عليهما الرزق من كل اتجاه باعا كل الحلوى التي صنعاها في أقل من ساعة بعد ان كانت ظنونهما عكس ما حدث على الإطلاق.
انتشرت صور الشابين على وسائل التواصل الإجتماعي بعد أن قاما بنشر منتجاتهما في الصفحة الرسمية لهما عبر فيسبوك، ولم يعد مشروعا لجني الربح فقط، بل تحولا لمشهورين بالتواصل الإجتماعي، عقب زيارة الفنانين لهما في الشارع و شرائهم منتجاتهما كالفنانة بدرية طلبة التي فاجأتهم ذات يوم و تقديرا لها قاما بتسمية احدى منتجاتهما بإسم " بدارة" على اسمها.
يطمح كل من جيمي و يونس، في ان يكون لديهما محل صغير يقفان داخله لبيع منتجاتهما في نفس المكان.
