EN 
تتعدد طرق الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتين بين العشاق من مختلف الأعمار بهدايا تقليدية كالورود والشكولاتة، وبين هدايا صحية كالاشتراك في جيم أو وسادات طبية وهدايا أخرى مميزة، لكن هذا العام كانت أبرز الهدايا بوكس الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا وقنبلة عيد الحب.
ونالت إعجاب رواد مواقع مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية العديد من جلسات التصوير للمخطوبين والمتزوجين، وكان من أغربها تميزًا تقديم شاب دبلة جديدة لخطيبته في رجل كتكوت تجديدًا للعهد وتعبيرًا عن حبه لها.
فاجأ إسلام أشرف، صاحب الـ 23 عامًا خطيبته بجلسة تصوير لهما، أحضر لها فيها العديد من الهدايا كان من أبرزها وضع دبلة جديدة لها في رجل الكتكوت؛ لأنه يعلم أنها تخاف منه للغاية؛ فقرر أن يكسر خوفها ويفاجئها بشيء ستحبه.
وانبهرت خطيبة الشاب، شيرين إسلام، ذات الـ 22 عامًا بما فعله من أجلها، خاصة أنه يعد أول احتفال لهما بعيد الحب منذ خطوبتها أواخر عام 2019، حيث أعاقت ظروف لديهما الاحتفال بعيد الحب الأول عام 14/ 2/ 2020.
ويوضح إسلام لموقع «صدى البلد» أنه أراد من هديته المختلفة إسعاد خطيبته وادخال السرور على قلبها، حيث طلب منها الخروج معه لتناول شيء في أحد الكافيهات العائلية ليفاجئها بجلسة التصوير بملابس كاجوال عادية.
وتؤكد شيرين أن الهدايا أعجبتها للغاية وعن عبارة عن «بوكس» به سلسلة فضية وشكولاتة ورسائل ودبلة جديدة في رجل الكتكوت، موجهةً: «فرحنى جدا بفكرة الفوتوسيشن رغم إني اتصدمت في البداية وضحكت، وجملتي الأولى والأخيرة ليه: عاوزك جمبي حتى لو الحياة خلقت مليون سبب للبعاد ما تبعدش».
ويشير محمد عامر، مصور الفوتوسشين، إلى أن جسلة التصوير استغرقت ساعة فقط بأحد شوارع ثكنات المعادي بمحافظة القاهرة، وأن الفوتوسشين تضمن 20 صورة وفيديو كانت ضمن عودته للمجال الذي يحبه بعد سنة ونصف من الاكتئاب حيث التحق بالخدمة العسكرية بعد سرقة كاميراته، لافتاً إلى أن الكتكوت كان عمره 15 يوماً وأحضره إلى صديقه إسلام من محافظة المنوفية.
وانهالت التعليقات على جلسة تصوير المخطوبين، ومن أبرزها: «زي القمر يا روحي ربنا يخليكوا لبعض يا رب ويبعد عنكم أي شر وعقبال صور الفرح يا أحلى حبيبين»، «الحقي يا أسماء جايبلها كتكووت، كويس والله عشان تربيه وتكبره وتستفاد بالغذاء منه، كتر خيره الراجل طلع عنده ذوووق»، «كتكوت حبنا؛ طريقة جديد علشان الفلانتين».
جدير بالذكر أنه لا توجد رواية مؤكدة تحدد بدقة العام الذي ابتدع فيه الاحتفال بعيد الحب حول العالم، أو أول احتفال به، كما اختلفت الروايات حول شخصية فالنتاين نفسه الذي تنسب له المناسبة، والرواية الأشهر تداولًا أنه في 14 /2 ضحى كاهن من روما يدعى «فالنتين»، بحياته في سبيل الدفاع عن معتقداته التي تتعلق بالحب والارتباط، بعدما انتصر للحب من خلال إصراره على تزويج الجنود سرا، إيمانا بعدم وجود قوانين تمنع زواج المحبين، وجاء ذلك مخالفا لأومار الإمبراطور كلوديوس، الذي منع الجنود من الزواج حتى لا يشغلهم عن مهامهم الحربية، ونتيجة تلك المخالفة التي ارتكبها «فالنتين» حكم عليه بالإعدام عام ١٤ فبراير 272 م.
