الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران: وجودنا العسكري في سوريا سيستمر

إيران: وجودنا العسكري
إيران: وجودنا العسكري في سوريا سيستمر

أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن وجودها العسكري في سوريا سيستمر، زاعمة أن هذه هي رغبة الشعب السوري.


ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، إن "وجودنا في سوريا هو وجود استشاري  وسيستمر حتى رغبة  الشعب السوري بخروجنا"، على حد قوله.


وزعم حاجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن: "هدف وجودنا في سوريا هو مكافحة داعش والكيانات الإرهابية، لكن إذا أراد الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء سيواجه برد حاسم يندمه على تصرفاته هذه".


وتابع أصغر حاجي: "الذين عليهم مغادرة سوريا هم من جاؤوا بصورة غير شرعية واحتلوا أراضيها، هؤلاء هم من عليهم ترك الأراضي السورية"، مؤكدا أن "المناطق السورية لابد أن تكون تحت السيادة السورية والحكومة السورية التي تتبنى استتباب الأمن فيها".


وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمواصلة إيران تمديد نفوذها وتواجدها ضمن الأراضي السورية، من خلال استقطاب المسلحين وتجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، بمناطق بالقامشلي والحسكة.


ونقل المرصد السوري عن مصادر له قولها إن التمدد الإيراني وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر قيام ميليشيا لواء فاطميون الموالية لإيران بتجنيد مقاتلين ومدنيين في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد، وذلك في ظل الظروف المعيشية السيئة جدًا.


وأوضحت المصادر أن الميليشيا بدأت عمليات التجنيد في المنطقة في الوقت الذي كانت مناطق النظام محاصرة من قبل الأسايش في منتصف شهر يناير، وتمكنت حتى اللحظة من تجنيد أكثر من 205 من المقاتلين ونحو 35 مدنيا.


وأضافت المصادر: "يشرف على الميليشيا في القامشلي والحسكة شخص يدعى الحاج علي، وهو إيراني الجنسية، وجرى نقل المجندين حديثًا إلى ما يعرف بفوج طرطب جنوب الحسكة لتدريب العناصر على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غربي الفرات".


ولفتت مصادر المرصد السوري إلى أن عملية التجنيد هذه، لاقت استياء من الجانب الروسي بعد مزاحمة إيران لهم في القامشلي والحسكة.