اليوم.. مطرانية سمالوط تحيي ذكرى استشهاد 20 عاملا على يد داعش بليبيا.. صور

تحيي اليوم الاثنين 15 فبراير الجاري مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس شمال المنيا الذكرى السادسة لاستشهاد 20 قبطيا على يد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا عام 2015 والمعروفون فى الكنيسة باسم "شهداء ليبيا"، عبر إقامة صلاة عشية وقداس بحضور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وطحا للأقباط الأرثوذكس اليوم الاثنين 15 فبراير الجاري.

وقال مطران سمالوط بمشيئة الرب وإرادته الصالحة تحتفل اليوم إيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس كعادتها سنويًا بتذكار استشهاد آبائنا الأبرار شهداء مصر بليبيا الذين أعادوا لنا مجد آبائنا الشهداء العظام مقدمين دمائهم رخيصةً للذّودِ عن إيمانهم الأقدس واسم مسيحهم القدوس، وبهذه المناسبة المباركة تراس الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط مع لفيف من الآباء الكهنة خدمة صلاة العشية 14 فبراير  الساعة السادسة مساءً والقداس الإلهى صباح اليوم 15 فبراير الجارى، وذلك بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور (الشهداء). 

اقرأ المزيد 

لقاءات جماهيرية بالمنيا لشرح مبادرة حياة كريمة.. صور

مؤكدا أن الجميع مدعو لنوال البركة مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. 

 وأوضح أن مطرانية سمالوط استلمت رفات الشهيد الأفريقى "ماثيو" وجرى وضعه بمزار الشهداء داخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن للجميع فى قرية العور وافتتحت مطرانية سمالوط العام الماضى متحف شهداء الإيمان فى ليبيا بكنيستهم "شهداء الإيمان والوطن" والذى يضم "بانوراما توثيقية" عن رحلة الشهداء من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.

ويضم مزار للشهداء داخله مقتنياتهم والنعوش التى حملت أجسادهم من ليبيا، ويضم المتحف "نصب تذكارى للشهداء" والذى تم نحته فى مدخل الكنيسة وهو تمثال كبير للسيد المسيح بارتفاع 4 أمتار، وأمامه منحوتات لـ 21 شهيدا تجسد وضعهم أثناء عملية ذبحهم، والذى قام بعملهم الدكتور جرجس الجاولى أستاذ النحت الميدانى كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا. 

وفي سياق متصل قرر الأنبا باسليوس فوزى مطران الكاثوليك عودة مدارس الأحد والأنشطة الكنسية مرة أخرى بدءا اليوم الاثنين 15 فبراير الجاري بعد انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا. 

وقال الأنبا باسليوس في بيان:" نشكر الله إله كل رحمة ورأفة وهو القادر أن يمد يده ويرفع عن شعبه كل ألم ونحن تعلم كل ما تمر به بلادنا الحبيبة مصر بسبب التعرض لهذا الوباء، ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة انخفاض نسبة المصابين بهذا الوباء ورغبة منا في عدم انقطاع أبناء كنيستنا وخاصة الشباب والأطفال عن ممارسة الأنشطة والاجتماعات الروحية لفترة طويلة مما قد يكون له تأثير سلبي مع طول المدة علي حياتهم الروحية ‎".

وتابع:" وتابع تزامنًا مع عودة ابنائنا إلي المدارس فقد قررنا عودة الأنشطة ومدارس الأحد والخدمات المختلفة مع المحافظة علي الإجراءات الاحترازية ما أمكن ذلك اليوم الاثنين مصلين إلي الله أن يحمي كل أبنائنا من كل شر و أن يرفع هذا البلاء.