الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في لعبة قط وفأر خطيرة.. تفاصيل مثيرة عن تطلعات إيران لأهداف جديدة في إفريقيا

تفاصيل مثيرة عن تطلعات
تفاصيل مثيرة عن تطلعات إيران لأهداف جديدة في إفريقيا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، أن  المخابرات الإيرانية قامت بتنشيط خلية نائمة في أديس أبابا الخريف الماضي، لجمع معلومات عن سفارتي أمريكا وإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن محاولة استهداف سفارة الإمارات في أديس أبابا كانت من تدبير إيران،مضيفة أن طهران بحثت عن أهداف سهلة بأفريقيا للرد على مقتل سليماني وفخري زادة.

ووفقا لـ "نيويورك تايمز"، كشفت وكالة المخابرات الإثيوبية مؤخرا عن خلية مؤلفة من 15 شخصا قالت إنها كانت تراقب سفارة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب مخبأ للأسلحة والمتفجرات، كما زعمت أنها أحبطت هجوما كبيرا كان من المحتمل أن ينشر الفوضى في العاصمة الإثيوبية، اديس ابابا.

لكن الإثيوبيين، أغفلوا  تفاصيل المؤامرة المزعومة ومن يقف وراءها. وكان الدليل الوحيد هو اعتقال الشخص السادس عشر متهمًا بكونه زعيم العصابة، وتم القبض على أحمد إسماعيل في السويد بالتعاون مع "أجهزة استخبارات أفريقية وآسيوية وأوروبية صديقة"، على حد قول الإثيوبيين.

والآن يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن العملية كانت من صنع إيران، التي قامت أجهزتها الاستخباراتية بتنشيط خلية نائمة في أديس أبابا الخريف الماضي بأوامر بجمع معلومات استخبارية عن سفارتي الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويقولون إن العملية الإثيوبية كانت جزءا من حملة أوسع للبحث عن أهداف سهلة في دول أفريقية حيث قد تنتقم إيران من خسائر مؤلمة كبيرة مثل مقتل محسن فخري زاده، أكبر عالم نووي إيراني، الذي قيل إن إسرائيل قتلته في نوفمبر،  واللواء قاسم سليماني، القائد الإيراني الذي قتلته الولايات المتحدة في العراق منذ أكثر من عام بقليل.

ونقلًا عن مصادر استخباراتية غربية، قالت الأدميرال هايدي ك. بيرج، مدير المخابرات في قيادة البنتاجون في إفريقيا، إن إيران كانت وراء اعتقال 15 شخصا في إثيوبيا وأن 'العقل المدبر لهذه المؤامرة الفاشلة، السيد إسماعيل، كان قد اعتقل في السويد".