السيسي من الإسماعيلية: الدولة المصرية جادة وأمينة في مواجهة التحديات.. نتقبل الانتقادات العلمية لأوجه العمل الوطني لكشف السلبيات وعلاجها.. ويؤكد: الناس في قطاع التعليم لا يتقاضون مرتبات جيدة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه المجمع الطبي بالإسماعيلية، أن الدولة تسعى بكل جهودها ومواردها في تأمين حياة كريمة للمواطن المصري بجميع المجالات والتخصصات.

وقال السيسي إن مجال الرعاية الصحية واحد من أهم الملفات التي تصدت إليها الدولة حتى تقضي على كل المعوقات والأمراض المنتشرة في المجتمع المصري، وبالفعل استطاعت الدولة القضاء على فيروس سي بموجب عدد من المبادرات المختلفة.

وأضاف أنه عندما عرض عليه ملف الكشف المبكر على الأطفال، خاصة حديثي الولادة، لحل المشاكل الصحية في بدايتها أفضل بكثير، لذلك اتخذ قرارا بالعلاج بعيدا تماما عن أي التمويل.

وأوضح الرئيس السيسي: «بحافظ علي حق أولادي، وكل ابن أو بنت من أبناء مصر هم ولادي وانا مش بقول كلام أضحك بيه على الناس، ولكننا أمناء كما فعلنا مع مبادرة بهية».

وأشار إلى أنه من حق المواطن أن يعارض وأن يعبر عن رأيه، ولكن الهدف من التعبير هو تحسين أحوال الناس وحياتهم. 

وتابع: "إحنا بنقبل أي معارض بس بشرط يكون فاهم هو بيقول إيه"، لافتًا إلى أنه إذا كانت الدولة المصرية جادة جدًا في مواجهة تحدياتها سيخف العبء الكبير على الرأي والمعارضة.

واستطرد: "نتقبل الانتقادات العلمية للمعارضة لأوجه العمل الوطني لكشف السلبيات وعلاجها".

وقال: "إننا نهتم بالتغذية السليمة لجميع أطفال المدارس"، مضيفا: "ولازم نتنبه لتغذية الطفل مش مهم ياكل كتير ولكن الأهم ياكل كويس، وممارسة الرياضة أهم شيء للحفاظ على صحة المواطن سواء كان طفلا أو شابا أو من كبار السن".

وأضاف أن هدف المبادرات الرئاسية للقطاع الصحي هو انتباه كل مواطن لصحته، خاصة أمراض الضغط والسكر والسمنة، منوها إلى أنه يوجد 2 مليون حالة من حالات الأنيميا، وتابع: "هدفى إنى أنبه الإعلام وأبناء الدولة أن يشاركوا معنا فى القضايا الهامة للدولة، وكمان مهم أن يوجد تشكيل ثقافة ووعى لدى كل مواطن".

بينما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ما تقوم به الدولة من مشروعات ومبادرات وتطوير المنظومة الصحية، وغيرها من مشروعات في جميع التخصصات والمجالات حقيقة على أرض الواقع، معقبا: "إحنا مبنضحكش عليكم"، مشددا على أن: "أبناء مصر أبنائي".

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية جادة وأمينة جدا في مواجهة تحدياتها، لافتا إلى أنه في واحد من الموضوعات الصحية التي تم عرضها عليه بشأن الكشف المبكر على الأطفال لمواجهة ضعف السمع وعمل القوقعة وهي إشكالية تنتج لعدم الكشف المبكر على الأطفال، وردت عليه الدكتورة هالة زايد قائلة إن زرع القوقعة يكون حتى سن 5 سنوات ويحتاج جلسات تخاطب سنتين.

وذكر أن هدف المبادرات الرئاسية للقطاع الصحي هو انتباه كل مواطن لصحته، خاصة أمراض الضغط والسكر والسمنة، منوها إلى أنه يوجد 2 مليون حالة من حالات الأنيميا، مضيفا: "هدفى إنى أنبه الإعلام وأبناء الدولة أن يشاركوا معنا فى القضايا الهامة للدولة، وكمان مهم أن يوجد تشكيل ثقافة ووعى لدى كل مواطن".

وتابع: "نهتم بالتغذية السليمة لجميع أطفال المدارس، ولازم نتنبه لتغذية الطفل مش مهم ياكل كتير ولكن الأهم ياكل كويس، وممارسة الرياضة أهم شيء للحفاظ على صحة المواطن سواء كان طفلا أو شابا أو كبير السن".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هدف مجهودات وزارة الصحة هو ظهور موقف الجهد التى تم بذله من قبل الدولة المصرية والمتمثل في وزارة الصحة تجاه شعبها، متحدثا إلى الشعب المصرى: "تصوروا لما الدولة فحصت الـ 70 مليونا فأصبح لدينا قاعدة بيانات لكل منهم"، مؤكدا أن الدولة لم تكن تستحوذ على تلك البيانات بهذه الدقة والتفاصيل من قبل.

وأضاف: "يجب علينا كمجتمع أن نعمل على الحد من النمو السكاني وأن نتحدث في تلك المشكلة باستفاضة"، لافتًا إلى أن كل 2 مليون مولود جديد سيكلف الدولة مبلغا ضخما سنويًا من بناء مستشفى وإدارتها وتشغيلها وغيرها من الخدمات.

وذكر أن الحقيقة أن الناس فى قطاع التعليم لا يتقاضون مرتبا جيدا، وذلك نتيجة للنمو السكاني الذى يلتهم الموارد، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تحسين أوضاعهم.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي جدية الدولة المصرية في مواجهة تحدياتها، معقبا: "مش بنعمل كده عشان الإشادات الدولية بنعمل ده عشان ده دورنا كحكومة ومؤسسات مجتمع مدني".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال افتتاحه المجمع الطبي بالإسماعيلية: "من فضلكم النمو السكاني لازم ينخفض 400 ألف في السنة، مش هنشعر بأزمات".

ووجه رسالة لوزيرة الصحة قائلا: "مش إحنا اللي بنعاني المصريين اللي بيعانوا.. لو معرفتش أصرف القطاع التعليمي ويضعف.. والمدارس هتسوء.. وبكرر بلطف.. تحدثوا مع أبنائكم".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إن كلمة حقوق الإنسان استوقفتني جدا خلال كلمة الدكتورة هالة زايد، والمسار السياسي اللى موجود مش هو فقط دليل على حقوق المواطن".

وأضاف أنه من حق المواطن أن يعارض وأن يعبر عن رأيه، ولكن الهدف من التعبير هو تحسين أحوال الناس وحياتهم.

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مبادرة القضاء على فيروس "سي" ساهمت في الحفاظ على المواطنين خلال جائحة كورونا، وتابع: "مستعد أعيد الـ70 مليون تانى للقضاء على فيروس سي مرة أخرى".

وأشار إلى أنه كان هناك 2 مليون مواطن يعانون من فيروس سي قبل إطلاق المبادرة الخاصة بالقضاء على الفيروس، وكان سيموت منهم 200 ألف مواطن لو كانوا دخلوا جائحة كورونا وهم مصابون بفيروس "سي".