الصحف تبرز لقاء السيسي بوزير خارجية باكستان.. ومصر الرابعة عالميا في مدى التأهب للطوارئ الصحية

وفي صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "تنسيق مكثف مع باكستان لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كأحد أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس شاه محمود قريشي، وزير خارجية باكستان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله إن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما، خاصةً على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري، بما فيها استكشاف آفاق التعاون بين ميناء جوادر بباكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشاريع صناعية تكاملية في إطار مشروعات مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشاور في مختلف المحافل الدولية المتعددة الأطراف.

وأضافت الصحيفة أنه تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، حيث تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لصون السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، فضلًا عن تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين الإسلامي.

وفي صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "قريشي: ننظر بتقدير وإعجاب للتجربة التنموية المصرية بقيادة الرئيس السيسي"، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل وزير خارجية باكستان، الذي نقل رسالة إلى الرئيس السيسي من الرئيس الباكستاني عارف علوي، تضمنت دعوته إلى زيارة دولة باكستان، وذلك في إطار عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مع التطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين مصر وباكستان، والتأكيد على أن استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.

وأضافت الصحيفة أن وزير خارجية باكستان نقل تحيات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وإشادته بالتجربة المصرية الملهمة، المتمثلة في الإنجازات الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس السيسي، بدءًا من مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ثم جهود تحقيق التنمية الشاملة من خلال الإصلاح الاقتصادي العميق وإقامة المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها حاليًا، وأن باكستان تنظر للتجربة التنموية المصرية بتقدير وإعجاب، وتطلع للاستفادة من هذه التجربة على خلفية أوجه التشابه للأوضاع بكلا البلدين الصديقين والتحديات المشتركة التي تواجههما.

من جانبه؛ طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكدًا أن مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كأحد أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.

وتحت عنوان "شكري يشيد بدعم باكستان المستمر للقضايا العربية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أن مصر كان لها دور في رعاية العملية السلمية ووقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، وشدد على تفاعل القاهرة مع الدول المعنية بالشأن الليبي برعاية الجهود المطولة للحفاظ على وحدة ليبيا وإجراء انتخابات بحلول نهاية العام، وأشار إلى وجود اتصالات وتعاون مع المبعوث الأممي لضمان حل الأزمة.

وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي عقب جلسة مباحثات جمعتهما أمس، وأوضح شكري أن زيارة الوفد المصري إلى طرابلس مؤخرًا كان بهدف بحث فرص استئناف عمل السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية المصرية في بنغازي، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم أبناء الشعب الليبي.

وأضافت "الجمهورية" أن شكري أشاد بالعلاقات الممتدة بين مصر وباكستان خاصة أنها كانت تتخذ مواقف داعمة للقضايا العربية والقضايا المرتبطة بالدولة المصرية، وأضاف أن مصر تتعاون مع باكستان في العديد من القضايا والتعاون مستمر لدعم الجهود التنموية.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية الباكستاني بالتنمية في مصر مؤكدًا أن القاهرة التي شاهدها اليوم غير القاهرة قبل 10 سنوات، وأشار إلى أن القاهرة شهدت تغيرًا كبيرًا بشكل أكثر إيجابية على كافة المستويات في البنية التحتية ونظافة الشوارع وغيرها، وأضاف أن باكستان تنظر للتجربة التنموية المصرية بتقدير وإعجاب كبير.

وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديد تستحق الزيارة بمجرد الانتهاء منها وأتمنى لكم تحقيق هذا الأمر بنجاح.

وتحت عنوان "مدبولي: الارتقاء بالخدمات الصحية أولوية للدولة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الدولة تضع الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين على أجندة الأولويات وذلك ضمن استراتيجيتها لبناء الإنسان المصري، مشيدًا بالافتتاحات الرئاسية التي شهدتها محافظة الإسماعيلية أمس الأول والتي شرفها بالحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ونقلت "الأهرام" عن مدبولي قوله، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إنه تم الاتفاق على مناقشة مشروعات القواني في اللجان النوعية المختصة بها في مجلس النواب، وذلك قبل عرضها على مجلس الوزراء مؤكدًا أن هذا الأسلوب سيختصر الوقت بصورة أكبر في مناقشة القوانين المقترحة، ويدفع إلى تنفيذها بشكل أسرع، بما يخدم مصالح المواطن المصري.

وتحت عنوان "الصحة العالمية تشيد بالنظام الصحي المصري وتطوير مستوى الرعاية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن دكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أعلنت أنه يجرى استكمال تطعيم باقي الأطقم الطبية الموجودين داخل المستشفيات المخصصة من قبل وزارة الصحة لمواجهة الفيروس، إضافة إلى المستشفيات التابعة للقوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية.

وأوضحت الصحيفة أن وزيرة الصحة استعرضت، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الدراسات التي أجريت حول مدى إمكانية حدوث الإصابة بفيروس "كورونا" للمرة الثانية، موضحة أن الدراسات أشارت إلى أن الإصابة الأولى بالفيروس لا تمنع من الإصابة به مرة أخرى، وأنه لا يمكن التنبؤ بالفترة الزمنية ما بين الإصابة الأولى والثانية في الفئات العمرية المختلفة، كما أنه لا يمكن التنبؤ بشدة الأعراض المصاحبة للإصابة الثانية بالفيروس.

وتطرقت خلال الاجتماع إلى التقرير المنشور في الجريدة العالمية لأبحاث البيئة والصحة العامة، حول الإدارة والنتائج لجائحة كورونا في مصر خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس 2020 "الجائحة الأولى"، والذي استعرض ملخصًا للبيانات الوبائية خلال تلك الموجة الأولى لانتشار المرض في مصر.

وأشار التقرير إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية تعلن عن أول إصابة "كورونا" في 14 فبراير 2020، كما أنه وفقًا لتقييم منظمة الصحة العالمية، فقد جاءت مصر في المستوى الرابع لقياس مدى التأهب واستعداد الدول لمواجهة المخاطر والطوارئ الصحية، ومنها الاستجابة للمتغيرات في ظل جائحة فيروس "كورونا"، مع النمسا وقبرص وفرنسا وروسيا بالإضافة إلى 22 دولة أخرى، ولفت التقرير إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بإعادة انتعاش النظام الصحي المصري وتطوير مستوى الرعاية الصحية والإنفاق الصحي، حيث تم توفير دور الرعاية الأساسية على بعد أقل من 5 كم لأكثر من 95% من السكان.

وفي صحيفة "المصري اليوم"، ذكرت الصحيفة تحت عنوان "الوزراء يوجه بالتعاون مع النواب لصالح المواطن"، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجه أعضاء الحكومة بأن يكون هناك تواصل مستمر مع أعضاء مجلس النواب، وكذلك تواصل المسئولين الفاعلين بكل وزارة من الذين لديهم القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات الخاصة بالدوائر الانتخابية للنواب لتحقيق مصالح المواطنين.

وأشار مدبولي إلى اللقاء الذي عقده أمس مع رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب، بحضور زعيم الأغلبية الأمين العام لحزب مستقبل وطن، مؤكدا أن اللقاء كان مثمرًا للغاية في ضوء الحرص على التواصل المستمر مع البرلمان، بما يسهم في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن. 

ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله "استمعت لكل الآراء والأفكار التي طرحها رؤساء اللجان النوعية في لقاء أمس، وعلقت على ما تم طرحه من مقترحات وما تم عرضه من مشكلات تواجه المواطنين في دوائرهم الانتخابية، وشرحت وجهة النظر في العديد من الملفات المهمة، وهو ما أسهم بدوره في توضيح الصورة العامة لتوجهات الحكومة، وكذا تفاصيل المشـروعات التي تقوم بتنفيذها حاليا على مستوى الجمهورية، مشيرًا غلى أنه تم الاتفاق على أن يكون هذا اللقاء دوريًا وأن يتم العمل على تفعيل التعاون فيما والبرلمان لتحقيق مصلحة المواطنين.

وتحت عنوان "معلومات الوزراء: مصر الثالث عالميًا في مجال الشمول الرقمي"، ذكرت صحيفة "روزا اليوسف" أن مركز المعلومات ودعـم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء رصد تقدم مصر في مؤشر الشمول الرقمي ٢٠٢٠ الـصـادر عـن مؤسسة رولانـد بيرجر، والذي يقيس مـدى تحقيق الشمول الرقمي فـي ٨٢ دولــة حـول العالم مـن خلال تمكين الأفــراد والمجتمعات من الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتـصـالات، ولتعزيز قدرتهم على المساهمة في الاقتصاد الرقمي، يتم حساب المؤشر بناء على مجموع النقاط في أربعة أبعاد رئيسية للشمول الرقمي، وتتراوح قيم المؤشر من صفر إلى ١٠٠، وكلما اقتربت القيمة من ١٠٠ دل ذلك على مستوى شمول أفـضـل. 

كما جــاءت مصر فـي المركز ٥٠ في ٢٠٢٠ ، ً مقارنة بالمركز ٥٢ في ٢٠١٧، محققة مجموع نقاط بلغ ٦٠ نقطة، أي بارتفاع ٨ نقاط عن قيمة المؤشر في ٢٠١٧؛ مما جعلها في المركز الثالث عالميا في معدل تحسن الأداء في مجال الشمول الرقمي ٢٠٢٠، بعد ميانمار وفيتنام، فقد استطاعت مصر تحقيق تقدم في ٣ أبعاد رئيسة للمؤشر، واستقرت في بُعد واحد.

وأضافت "روزا اليوسف" أن مصر تقدمت في بُعد الإتاحة الرقمية الذي يقيس مدى قدرة الأفراد على الوصول إلى الإنترنت وكفاءته بنحو ١٣ نقطة، كما تقدمت في بعد السياسات الرقمية بنحو ١١ نقطة والذي يقيس مرونة إجراءات الثقة والأمان وسياسات الاستخدام والخصوصية فضلا عن التقدم في بعد القدرة المالية الرقمية للأفراد الذي يحدد قدرتهم على شراء الأجهزة الحديثة ومستويات أسعار خدمات الإنترنت، بنحو ٥ نقاط، بينما استقر بُعد الاستعداد الرقمي أي العلاقة بين مستويات التعليم الرقمي والقدرة على تطبيقها، عند مجموع ٥٦ نقطة.

وحول موجة الطقس السيئ، أبرزت الصحف استمرار حالة الطقس المتقلبة أمس وأدت إلى سقوط أمطار غزيرة وثلوج وإغـلاق موانئ الصيد والملاحة في عدد من المحافظات وحدث انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث واصلت موجة الطقس السيئ تداعياتها على عدد من المحافظات، وسقطت أمطار من متوسطة إلى غزيرة، وعواصف ورياح شديدة، وذلـــك لليوم الـثـاني على الـتـوالـي، وصاحب الموجة انخفاض شديد في درجات الحرارة وصل إلى حد الصقيع في بعض الأنحاء.

وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ حالة الجو في التحسن تدريجيًا من اليوم بمعظم محافظات الجمهورية، وذلك بعد تقلبات جوية عانتها المدن الساحلية والدلتا، في الوقت الذي رفعت فيه جميع المحافظات والمدن الجديدة درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع أثار هذه التقلبات، ووجه دكتور مصطفى مدبولي وزير التنمية المحلية بضرورة المتابعة اللحظية للجهود المبذولة لمواجهة الطقس السيئ وسقوط الأمطار.