قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن أبرز الأزمات التي واجهت مجلس النقابة هي إغلاق بعض الصحف، الأمر الذي دفع المجلس إلى وضع نقيب الصحفيين على رأس لجنة التسويات، موضحا أنه تم بذل المزيد من الجهود في ذلك الملف، من خلال الدعم القانوني والنقابي للزملاء.
وأضاف نقيب الصحفيين، خلال اللقاء الذى عقده مع عدد من الزملاء عقب ترشحه دورة ثانية اليوم على الانتخابات المقرر انعقادها ٥ مارس المقبل، أن أزمات الصحف زادت بشكل كبير خلال العامين الماضيين، لا سيما مع تفاقم أزمة جائحة "فيروس" كورونا، ونحن نسعى لإنقاذ الزملاء، وكذلك نسعى لإنقاذ الصحف حتى نقيمها من عثرتها، وهذه المهمة ترجمت خلال مدة المجلس، ووجهنا بأكثر من مشكلة على هذا الصعيد تمت برضاء الزملاء.
وأوضح أن صحيفة الجماهير تم إغلاقها إغلاقا تاما وكان بها ما يقرب من ٢٨ زميلا، ثم خضنا جهودا هائلة مع زملائنا في جريدة التحرير وانتقل المجلس لأول مرة في تاريخه لينعقد في مقر الجريدة، كي نحل مشكلة التحرير.
وتابع النقيب: "مجلس النقابة اتخذ كل الإجراءات، وتم إحالة الزميل أسامة خليل، رئيس التحرير للجنة التأديب، وشطب من النقابة، وأيضا جريدة العالم اليوم كان بها مشاكل وقررنا شطب الزميل عماد الدين أديب المسئول عنها".
واستطرد: "أزمة جريدة المصري اليوم كانت معقدة وصرح المسئولون عنها في النقابة بأن الجريدة معرضة للإفلاس، وتشاورت مع الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس الإدارة، وعبد اللطيف المناوي، رئيس التحرير، واستقررنا على عدد من الإجراءات التي رغبها الزملاء ومنها مد التأمين الصحي لمدة سنة، وتوفير مستحقات الزملاء مع إتاحة حق الاستمرارية لمن يرغب، ونجحنا في الحفاظ على جريدة لها ١٦ عاما".