الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل هناك دعاء لحسن الخلق والتعامل مع الناس .. مستشار المفتي يجيب

هل هناك دعاء لحسن
هل هناك دعاء لحسن الخلق وحسن التعامل مع الناس .. مستشار المف

 هل هناك دعاء لحسن الخلق وحسن التعامل مع الناس ".. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.

قال المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن المولى عز وجل خلق جميع البشر فى أحسن تقويم لقوله تعالى{ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }، فالله عز وجل جعل جميع البشر فى خُلق مستقيم معتدل فى غاية الإحسان.

وأضاف "عاشور"  أنه يجب على الإنسان عندما ينظر لنفسه أمام المرأة يقول ((اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي وارزقني واهدنى لأحسن الأخلاق فأنه لا يهدي لأحسن الأخلاق إلا أنت)) فهذا دعاء سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وفيه توسل إلى اللَّه تعالى بصفاته، وأفعاله من كمال القدرة, وحسن التصوير، وهو من أعظم أنواع التوسل إلى اللَّه تعالى.

وتابع " الصورة الحسنة هو أنه ليس المقصود بها جمال المنظر وملاحته من حيث جمال الوجه ولون البشرة إذ ليس جميع البشر كذلك ، بل المقصود هو تناسب أجزاء الإنسان بعضها مع بعض وتناسب مجموعها مع الغاية التي خُلق من أجلها.


قال مجمع البحوث الإسلامية، إن المسلم الصادق سيُكْثِر دون شكٍّ من ترديد هذا الكلام المحبوب إلى الله سبحانه، ولأن هذه الكلمات حبيبة إلى الله فقد عَظَّم جدًّا من أجرها، حتى جعلها بمنزلة نخيل وأشجار تُزْرَع في الجنة لنا.

وأضاف المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أحب الكلام إلى المولى – عز وجل- كما ورد عن النبى- صلى الله عليه وسلم- هو التلفظ بأربعة أذكار، وهن: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». 

وأشار الى أن من يلازم ترديد هذه الكلمات لا يمسه الضر أبدًا، مستندًا إلى حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ»، صحيح مسلم.

6 كلمات يحب الله تعالى سماعها من عبده الساجد
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه وفق ما ورد في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مشيرًا إلى أنه ورد عن السلف الصالح أيضًا ست كلمات تُقال عند السجود.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على الإكثار من الدعاء في السجود، منوهًا بأن هناك ست كلمات تُقال عند السجود، وتُعد من أحب الكلمات عند الله عز وجل، فيما ورد عن السلف الصالح، وهي: «رَبِّ ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».

واستشهد بما ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ –رضي الله تعالى عنه-، قَالَ: «مِنْ أَحَبِّ الْكَلامَ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: رَبِّ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».

وأضاف أنه جاء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه يُستحب الإطالة في السجود والركوع، مؤكدًا أنها فرصة عظيمة للتخلص من الذنوب والفوز بمغفرة الله سبحانه وتعالى، لذا ينبغي على المرء اغتنامها.  

ذكر الله من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه -عز وجل-، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال -تعالى- فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى للمداوامة على ذكره - سبحانه-، وتقدم لكم « صدى البلد» أحب الأذكار إلى الله - عز وجل- كما وردت عن النبى- صلى الله عليه وسلم-.