EN 
انتشر فيروس كورونا في العالم ومع مرور الوقت ظهرت له بعض الطفرات منها الضعيف ومنها سريع الانتشار، مما يشير إلى أن الفيروس التاجي سريع التحور، مما تسبب في قلق لدى العلماء والأطباء.
ومع الأبحاث والدراسات، بدأ الباحثون الآن محاولة فهم سبب زيادة سرعة الطفرات وانتشارها، وكان أول سبب لتمحور فيروس كورونا هو أن تمنح كل حالة COVID-19 الفيروس فرصة للتحور، وإذا استمر عدد الإصابات في الارتفاع، فقد نشهد ارتفاعًا في المتغيرات الجديدة للفيروس أيضًا.
وفقًا للتقارير لموقع "onlymyhealth"، وجد الأطباء في الولايات المتحدة أنه قد يكون الأشخاص المصابون بعدوى COVID 19 لفترات طويلة، وانخفاض المناعة، هم من يستضيفون طفرات فيروس كورونا.
وفقًا للتقرير ، تغير الفيروس التاجي الذي يعيش في مريض يعاني من نقص المناعة لمدة 150 يومًا كثيرًا ، بحيث يمكن العثور على 50 اختلافًا في شفرته الجينية، وحدثت هذه التغييرات بشكل عشوائي، حيث تكاثر الفيروس لتوسيع انتشاره، وتحدث هذه التغييرات في شكله، مما قد يؤثر على طريقة عمل الفيروس.
كما أن حوالي 50 % من التغييرات في الفيروس حدثت على بروتين سبايك، الذي يستخدمه للارتباط بالخلايا البشرية، وتساهم الطفرات في 2 % فقط من الشفرة الجينية للفيروس.
وارتفاع مستويات مناعة القطيع، سبب آخر وراء اعتقاد الباحثين أن الفيروس يتحول إلى أشكال أكثر عدوى هو أن مستوى المناعة قد تطور في معظم السكان، خاصة في الأماكن التي تم الإبلاغ عن حالات فيروس كورونا فيها على نطاق واسع، ويلعب الجهاز المناعي دورًا مهمًا في تحديد الطفرات التي تبقى حية والتي تنتقل.
كما تميل الفيروسات إلى التحور بشكل طبيعي، سبب آخر لرؤيتنا عددًا من الطفرات الآن هو أن الفيروسات تميل إلى التحور بشكل طبيعي.
