الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتلتها الثعابين والحيوانات الضالة.. وحدة نجع الزقيم بقنا أصبحت خرابة والأهالى يستغيثون.. فيديو

وحدة نجع الزقيم بقنا
وحدة نجع الزقيم بقنا أصبحت خرابة والأهالى يستغيثون

مُضى أكثر من 8 سنوات على إغلاق الوحدة الصحية بنجع الزقيم التابع لمركز قفط بقنا، لم يشفع لها حتى الآن، لتحظى بقرار صائب يعيدها إلى العمل مرة أخرى، لتخدم أهالى المنطقة ويلبى احتياجاتهم الضرورية كما كانت من قبل.



الوحدة الصحية التى كانت ملجأً وملاذا للمرضى، تحولت إلى مأوى للحيوانات الضالة ومصدر قلق ورعب لأهالى المنطقة، بعدما حاصرتها الحشائش الضارة  واستوطنتها الثعابين والحشرات السامة وبعض المنحرفين خلال فترة المساء.



مطالبات الأهالى لم تتوقف، منذ سنوات بضرورة إنقاذ ما تبقى من محتويات الوحدة الصحية والتى باتت هدفاً سهلا لـ اللصوص حرصاً على المال العام، أو إعادة تشغيلها كما كانت من قبل خاصة وأن المبنى مازال قائماً لم يحدث به أى تصدعات أو انهيارات كنا أفادت اللجنة التى أصدرت قرارا بالإخلاء منذ سنوات.



قال مطاوع مهران" من أبناء القرية"، الوحدة الصحية تم افتتاحها فى مارس 2000 ، لخدمة منطقة معينة من قرى قفط، تضم تكتلا سكانيا يزيد عن 10 آلاف نسمة، لكن بعد افتتاحها بسنوات قليلة تم إغلاقها مرة أخرى، دون أن يستفيد منها أحد، و لم يتم استثمارها الاستثمار الأفضل.



وتابع مهران، ترك الوحدة الصحية بعيداً عن توقف العمل بها، يمثل خطورة كبيرة أقلها إهدار المال العام، وتحول المبنى إلى مأوى للحيوانات الضالة، والمنحرفين، مما يمثل خطورة على أهالى المنطقة المحيطة بدلا من أن تكون مصدر إنقاذ لهم، فالباب الرئيسي للوحدة تم تحطيمه فى غفلة من المسئولين والكثير من النوافذ سرقت، مما يتسبب فى ضياع أموال الدولة.



فيما قال أحمد الصغير عيسى،" مسئول قروض"، وجود الوحدة الصحية بهذا الشكل تسببت فى خطورة كبيرة على أهالى المنطقة، فأبناؤنا لا يستطيعون الخروج ليلا خوفاً من المستشفى، وقرار الإزالة صدر منذ سنوات، وكل فترة نسمع وعودا بصدور قرار إزالة لها، تمهيدا لإعادة بنائها من جديد، لكن لا جديد حتى الآن.



و أضاف عيسى، بأن السيدات تضطر أثناء حملات تطعيم الأطفال، إلى التوجه إلى مدينة قفط لتطعيم أبنائهن، فضلا عن المعاناة الكبيرة التى يتكبدها الأهالى ليلا حال تعرض أى شخص لوعكة صحية أو مرض طارئ، والتى يؤدى تأخر وصولها فى الوقت المناسب إلى تدهور الحالة الصحية للمريض.



وأشار عبده عيسى "مدير مدرسة"، إلى أن الوحدة كانت تعمل بشكل جيد، حتى إغلاقها منذ 8 سنوات، ما يضطرهم للتوجه إلى المستشفى العام بقنا أو قفط، كما تم توزيع أجهزة الوحدة على بقية الوحدات والمستشفيات المحيطة بها، وترك الوحدة خاوية و كأن المنطقة لا يوجد بها سكان يمرضون أو يحتاجون لخدمة طبية، رغم وقوعهم فى منطقة جبلية تعانى من لدغات العقارب والثعابين.



اقرأ أيضاً:


تعافى وخروج 14 مصاب كورونا من مستشفى قفط التعليمى


الكشف على 1185 حالة خلال قافلة طبية بقرية نجع عزوز بمركز دشنا