EN 
قال الدكتور رجب الناغى، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف: "بداية نحن نعيش الآن بين مقصود لن يفهم ومفهوم لم يقصد، وعلاج هذا الأمر دائما هو العلم"، منوها إلى أن الأمة الإسلامية تعلمت أن الدين سبب النجاة، وعلى سبيل المثال فان المرصد قام بتفنيد الفكر الإرهابي، حيث أن تفنيد المرصد ومركز الفتوي ينص على الفكر الإرهابي مليء بالمقصود الذى لم يفهم والمفهوم الذى لم يقصد.
وأضاف الباحث بالمرصد الازهر لمكافحة التطرف، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر التلفزيون المصري، أن المرصد دائما بتبني علاج الامر بالدين، وذلك لأن الدين حس على العلم، معقبا "أفلا يتدبرون أفلا يعقلون أفلا بتفكرون"، فمن الحملات التى قام بها المرصد لتصحيح العلم الخاطئ "ادعونا ونصحح".
وأشار "الناغي"، إلى أن يوجد العديد من الأشخاص يفهمون بعض الآيات القرآنية فهما خاطئا، وما يترتب على هذا الفهم الخاطئ هو إرهاب المجتمع، إرهاب أمة أو تشويه صورة تكون بعيدة تماما عن ما يفكر فيه الغرب.
وأكد رجب الناغي، أن الازهر يقوم بمحاربة الفكر المغلوط بالفكر الصحيح، عن طريق تطلع الازهر على مجلات تم كتاباتها عن طريق تنظيم داعش، وحتى تم تواجد بعض الأشخاص في تلك المنظومة تتدعي أنهم فقهاء فيكتب في هذه المجلة بعض الأمور الفقهية التى تكون بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي.
وأوضح أن الإرهاب يظلموا معهم أئمة كبار جدا، ولكن عند الحصول على أفكار هؤلاء الإرهاب يتم تفنيد أفكارهم ويتم الرد عليها من خلال هيئة كبار العلماء أو تلاميذ كبار العلماء بمركز الفتوي، مكملا أن في بعض الأوقات يقوم بالمرصد بالرد على الارهاب مباشرا ووقت آخر يقوم المرصد بإرسال الرد إلى مركز الفتوي ليقوموا بالرد على هذا الفكر الخاطئ.
