الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة ماجستير حول إعادة المكونات الإنشائية والمعمارية بمقابر الأسرة الخامسة بكلية الآثار بالفيوم

جامعة الفيوم
جامعة الفيوم


تناقش الاحد بكلية الاثار بجامعة الفيوم رسالة ماجستير بعنوان"دراسة اعادة المكونات الانشائية والمعمارية المنهارة لمقابر الاسرة الخامسة بسقارة تطبيقا على نموذج مختار "والمقدمة من الباحث محمد رفعت طه محمد .

تكونت لجنة الاشراف من الدكتور محمد كمال خلاف استاذ ترميم وصيانة الاثار ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب "مشرفا رئيسيا" والدكتور سيد طه محمد استاذ فيزياء الجوامد  والمواد الثانوية بكلية العلوم "مشرفا مشاركا" والدكتور محمد مصطفى محمد  مدرس الترميم المعمارى للمبانى الاثرية والتراثية "مشرفا مشاركا"

وتتكون لجنة الحكم والمناقشة  من الدكتور سيد طه محمد استاذ فيزياء الجوامد  والمواد الثانوية بكلية العلوم "مشرفا مشاركا ورئيسا"  والدكتور جمال عبد المجيد محجوب استاذ ترميم وصيانة الاثار بجامعة الفيوم "مناقشا وعضوا " والدكتور محمد كمال خلاف استاذ ترميم وصيانة الاثار بجامعة الفيوم "مشرفا رئيسيا وعضوا" والدكتور اشرف عبد المنعم جعفر استاذ كلية الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بشيرا –جامعة بنها"مناقشا وعضوا"



تقع محمية قارون (بحيرة قارون ) بمحافظة الفيوم ، وهى إحد أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر والعالم، و تعد من أعمق البحيرات، حيث يوجد بها أماكن تصل أعماقها إلى 15 مترًا ، والتى يبلغ مساحتها 55 ألف فدان، و تم  إعلانها محمية طبيعية عام 1989.


يقول الدكتور نبيل حنضل المستشار السياحى بالمحافظة : بحيرة قارون كانت من البحيرات  تمد بماء النيل أثناء الفيضان أيام الفراعنة، نظرًا لمستواها المنخفض عن سطح البحر (-45 مترًا)، وفى عهد فرعون مصر امنمحات الثالث (الأسرة المصرية الثانية عشر)،  أمر ببناء قناة إليها وسدين لتخزين مياه النيل فيها أثناء الفيضان، وطبقًا لما ورد فى مخطوطات هيرودوت عن تاريخ مصر القديم، كانت البحيرة تخزن المياه 6 أشهر، وتمد الأراضى بالمياه 6 أشهر وهى من أقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة.


ويضيف أحمد عبد العال مدير عام منطقة أثار الفيوم  توجود الكثير من الآثار التاريخية المهمة شمال بحيرة قارون تمثل التراث الحضارى الذى يتم استغلاله سياحيًا ويرجع تاريخه الى العصر الرومانى والفرعونى ومنطقة قارة الرصاص فى شمال شرق البحيرة ومنطقة الكنائس ودير أبو ليفه ، وجبل القطرانى ،  وهي منطقة صخرية من الحجر الجيري تحتوي علي حفريات ثديية هامة عمرها حوالي 3-10 مليون سنة