EN 
أسرة تعيش مأساة حقيقية، فقدوا ابنتين في طفولتهما بعد تشخيص حالتيهما بـ تليف النخاع، وتخوض شقيقتهما "مريم" نفس الألم من جديد، مريم محمد طفلة عمرها 4 سنوات، أصبح مرضها عائقا أمام حياتها واستمتاعها بطفولتها، وألما ومعاناة حقيقية تتطلب الاستجابة في أسرع ما يمكن.
في البداية، ذكر والد الطفلة محمد موسى، لعدسة "صدى البلد"، أنه يعاني من ابتلاء كبير منذ 15 عاما، حيث فقد ابنته الكبيرة "حنين" وهي في التاسعة من عمرها، وفي ذات العام فقد الاخرى "رحمة" في السادسة من عمرها، بسبب التشخيص الخاطئ لحالتهما الصحية، الذي اكتشف مؤخرًا أنه مرض تليف النخاع، وبقى الأمل في إنقاذ مريم بعد المعاناة والألم الذي تعيشه منذ عامين.
وأضاف أن مريم تمر بحالة سيئة، كل دقيقة تمر عليها تعرضها لخطر أكبر، فقدت القدرة على الكلام والأكل وظلت جسدا ممتدا على السرير يتألم، بلا حركة وبلا تجاوب، وتتطلب حالتها دعما ماديا كبيرا، ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وأجهزة القلب، وذكر قائلا: " أنا بعت كل حاجه عشان مريم تعيش، ومفيش قدامي غير الأمل في ربنا، ودعم الناس والمسؤولين".
وعرضها والدها على الكثير من المستشفيات من المحلة إلى القاهرة، وأجرى العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية، ويبقى الأمل في علاجها هو عملية جراحية تتطلب أموالًا طائلة لإجرائها خارج مصر، ويعد ذلك فوق مقدرتهم المادية، وأجري العديد من المحاولات ليتبرع لحالتها، ولكن نسبة التوافق بينهما لم تكن مطمئنة.
وأوضح والدها: أنا من زعلي عليها؛ جالي جلطة، نفسي أشوفها كويسة ومش مهم حاجة تاني، هي آخر أمل ليا في الحياة" وأشار الى أن حالتها تتطلب تاهيلا طبيا بالعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية قبل الخوض في أي جراحة، وظروفه تبقى عائقا كبيرا أمام مصاريف مرضها.
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولين ورجال الأعمال، بتبني حالة الطفلة وإنقاذها من الموت، والنظر لحالتها بعين الرأفة، وسرعة التدخل والاستجابة لحالتها التي تزداد سوءًا يوم بعد يوم.
وللتواصل مع الحالة على الرقم: 01003225633
يقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصًا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، يأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم واتساب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.
