EN 
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق والمرشح لدورة ثانية ، أن حكم القضاء الإداري صدر كما أرادت نقابة الصحفيين، ومجلس النقابة، مؤكدا أنه حضر للتأكيد علي ضرورة إجراء الجمعية العمومية في موعدها، موضحا أن الحكم مطابقا لقانون النقابة، وستجري الإنتخابات في موعدها المقرر يوم الجمعة 5 مارس، مؤكدا أن القانون أخذ مجراه.
وأضاف النقيب فى تصريحات له ، عقب صدور حكم القضاء الإداري نعرب عن كامل سعادتنا لرفض المحكمة الدعاوي التي تطلب تأجيل الانتخابات، قائلا: كل ما نطلبه الان من اللجنة المشرفة علي الانتخابات أن تتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ علي صحة زملائنا.
وأوضح النقيب، أنه تقدم قبل ذلك، ويتقدم اليوم بطلبات للجنة المشرفة علي الانتخابات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية سواء من جانب الدولة، أو وزارة الصحة، أو القوات المسلحة، أو النقابة، لكي تتم هذه الجمعية في موعدها، حتي نخرج منها سالمين أمنين.
وتابع ضياء رشوان ، أن كل الزملائي الذين أقاموا الدعاوي لعدم إجراء الانتخابات، كانوا ينطلقون من مقصد رئيسي هو الحفاظ علي صحة وسلامة الزملاء، ونحن نشاركهم هذا الإهتمام وهذا الحرص، ولكننا كنا نريد إقامة الانتخابات والحمد لله ستجري لأن القانون ينص علي هذا، مشيرا إلي أن الإجراءات الإحترازية، التي دفعت الزملاء لإقامة هذه الدعاوي، فأنا أطالب اللجنة المشرفة والدولة باتخاذ هذه الإجراءات لانه ليس هناك أثمن من الروح والصحة، ولكن أيضا الدستور والقانون والوقاية اكدوا على أنه لابد من الملائمة بين الأمرين.
وقررت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار فتحى إبراهيم توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، رفض الدعاوى المقامة لإلغاء انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة نقابة الصحفيين، وإجراء الانتخابات في موعدها.
وحضر سيد أبوزيد الممثل القانونى لنقابة الصحفيين ومقيمين الدعاوى، كما حضر عدد من المتدخلين هجوميًا لطلب رفض الدعاوى وإجراء الانتخابات في موعدها، ومن بينهم حسام السويفى مرشح علي عضوية المجلس، ورفعت رشاد المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، وكارم يحي أيضًا المرشح علي النقيب، ومساعد الليثي المرشح علي عضوية المجلس، وياسر سليم مرشح عضو المجلس أيضًا.
وطالب الممثل القانونى للنقابة والمتدخلين هجوميا ، برفض جميع الدعاوى المقامة في هذا الشأن وإجراء الانتخابات في موعدها.
وذكرت إحدي الدعاوى والتي حملت رقم ٣٣٣٨١ لسنة ٧٥ قضائية، واختصمت نقيب الصحفيين بصفته القانونية، أن إجراء الانتخابات فى هذا التوقيت يعرض أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لخطر الإصابة بفيروس كورونا حيث أن مبنى نقابة الصحفيين لا يتسع لعدة آلاف من الصحفيين، ولهذا يتم عمل سرادق فى شارع عبد الخالق ثروت حتى يتم استيعاب جموع الصحفيين، ورفضت وزارة الصحة إقامة السرادق حرصًا على سلامة الصحفيين.
كما ذكرت الدعوى الأخري المقامة من أحد الصحفيين، أنه تقدم بأوراق ترشحه لإدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين لكن اللجنة المشرفة علي الانتخابات رفضت ذلك.
يذكر أن الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، انتهت في الطلبين المقدمين من نقيب الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام، حول إمكانية تأجيل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المزمع عقدها في 5 مارس المقبل من عدمه، الي عدم ملائمة نظر الفتوى، لوجود دعوى قضائية تطالب بإلغاء الانتخابات أمام القضاء الإداري.
