4 سنوات بلا مأوى.. قصة سبّاحة شهيرة تعيش في المقابر

بعد سنوات من المجد حققتها السباحة البريطانية الشهيرة لاراني مكهندري ديكايير، انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد تعرضها للعديد من عمليات النصب والاحتيال، وصولها لسن التقاعد، لتتحول من سباحة عالمية إلى امرأة تعيش بالمقابر بلا مأوى .

لاراني ديكايير مثلت بريطانيا في فترة الثمانينيات ضمن الفريق الأولمبي، وشاركت في العديد من المسابقات الرياضية والفعاليات ، انتهى بها المسار إلى حياة في الشوارع من 4 سنوات ، وذلك بحسب موقع صحيفة ديلي ستار البريطانية .

"لدي ماضٍ مشرف، وما عشته جعلني قوية لتحمل أي ظروف، وآمل أن يتحسن وضعي في المستقبل" .. بهذه الكلمات عبرت السباحة البريطانية لاراني ديكاير عما تعيشه من حياة صعبة، فهي في انتظار تحسين أحوالها ، خاصة أنها وصلت لسن التقاعد مما منعها من الحصول على سكن من جانب الدولة، ويمنعها من الحصول على راتب التقاعد .

بعد كل ما حققته السباحة البريطانية لاراني ديكايير، فبعد أن وصلت لسن التقاعد، بعدت عن مجالها تمامًا وعملت كمربية وأخصائية اجتماعية، ووصل بها الحال الأن إلى أنها تنام حاليًا في مقبرة ملحقة بإحدى الكنائس في لندن.