السيسي يدعو لتوفير لقاحات كورونا للدول الأفريقية.. الخرطوم تفكك مصادر تمويل الإخوان.. الجيش الإثيوبي يحتجز الصحفيين.. الأمير بندر يعلق على تقرير خاشقجي المخابراتي.. الأبرز بصحف السعودية

تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات الملحة على الساحة المحلية والدولية، تصدرتها الأنباء حول كورونا، وإدانة العالم لاستهداف جماعة الحوثي للمملكة، وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.

واهتمت صحيفة "الشرق الأوسط"، بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي للحث على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حيث قال الرئيس: «لقد أثبتنا خلال العام الماضي أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد وتبعاتها لن تثنينا عن النهوض بأجندتنا الأفريقية، بل هي تزيد من إصرارنا على المضي قدمًا في تنفيذ خططنا وإعادة البناء بشكل أفضل من أجل تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063»، مؤكدًا أن «المرحلة الراهنة جاءت بتحديات جديدة في مقدمتها توفير اللقاح اللازم للقارة الأفريقية»، داعيًا لـ«ضرورة أن يتم توفير اللقاح بشكل أكثر إنصافًا وعدلًا تلبية لمطالب شعوب قارتنا».

 ولفت الرئيس إلى أن «مصر تؤكد على أن التضامن الدولي، أمر ملح، حتى تخرج الإنسانية من أزمة هذه الجائحة في سلام وأمان». 

جاء ذلك خلال كلمته أمس، الاثنين، ضمن فعاليات منتدى «أسوان للسلام والتنمية المستدامين».

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": "أعلنت دبي، أمس، أنها سيّرت طائرتين من «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية من المركز اللوجيستي التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى السودان".

وقالت الإمارة إن الطائرتين اللتين انطلقتا من مطار دبي وصلتا إلى مطار الخرطوم تباعًا، محملتين بإمدادات تزن 54 طنًا متريًا بقيمة تناهز 3 ملايين درهم (816 ألف دولار)، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، وذلك استجابة لحالة الطوارئ الصحية والأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان.

ولفتت الصحيفة، إلى ما أعلنته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس (الاثنين)، من احتجاز الجيش الإثيوبي لمراسلها في منطقة تيغراي، حيث نقلت الهيئة عن شهود عيان القول إنهم رأوا جنودًا يرتدون الزي الرسمي يحتجزون جيرماي جيبرو في عاصمة المنطقة ميكيلي. وقالت «بي بي سي» إنها أعربت عن قلقها للسلطات الإثيوبية.

وذكرت "الشرق الأوسط": "اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران، بالوقوف وراء انفجار بسفينة إسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي". 

وقال نتنياهو، في تصريح إذاعي: «كانت هذه بالتأكيد عملية إيرانية. هذا واضح». 

وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل سترد، أجاب: «أنتم تعرفون سياستي. إيران هي أكبر عدو لإسرائيل. وأنا مصمم على التصدي لها. نوجه لها ضربات في كل أرجاء المنطقة».

وقالت صحيفة الرياض: "أكّد الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودي السابق، أن تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ليس لائحة أدلة بل تقييمًا، مبيّنًا أنّ أسبوع التشويق حول مضمون التقرير انتهى إلى لا شيء!، حيث لم يحمل المضمون أي جديد عما سُرّب في السابق، لا بل إنّ ما حمله التقرير أقل بكثير مما قيل إنّه سيصدر، ولم يطرح أمام الرأي العام أيّ دليل حسي، كرسالة نصية أو اتصال أو مقطع صوتي أو فيديو، يثبت أنّ الأوامر بالقتل صدرت عن الأمير محمد بن سلمان".

وبشأن كورونا والنجاح السعودي في مواجهتها، قالت "الرياض" إن عامًا مضى منذ إعلان المملكة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد- 19، والذي كان في مثل هذا اليوم الثاني من شهر مارس من العام الماضي 2020م، لتبدأ بعدها رحلة شاقة في مواجهة الفيروس الغامض الذي لم يترك شبرًا على سطح الكرة الأرضية إلا ووصل إليه. حيث كانت الجائحة تنتشر بوتيرة متسارعة كالنار في الهشيم، لتقف أمامها معظم الأنظمة الصحية في دول العالم المتقدمة عاجزة عن المواجهة، ولتعلن الكثير من بلدان العالم حالة الطوارئ القصوى لمواجهة أخطر فيروس تشهده البشرية منذ آلاف السنين، وليشهد العالم مأساة غير مسبوقة قضت على أكثر من 2.5 مليون نسمة فيما تجاوز عدد الإصابات أكثر من 114 مليون إصابة.

وذكرت "الرياض": "أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 430 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2021م.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة هجمات الحوثيين على المنشآت المدنية والمدنيين الآمنين في المملكة، وفق ما أوردت صحيفة "عكاظ".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن هذه الهجمات لا تهدد المدنيين الأبرياء فحسب، بل تهدد أيضًا آفاق السلام والاستقرار في اليمن.

ومن الخرطوم، قالت الصحيفة، إن الخرطوم تفكك مصادر تمويل «الإخوان»، حيث تواصل الحكومة السودانية نجاحاتها في دعم اقتصادها وتفكيك مصادر تمويل العناصر الإرهابية، وأعلنت لجنة إزالة التمكين أمس الأول، مصادرة واسترداد عدد من الشركات والعقارات والأصول الضخمة التي منحها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير لمجموعات وشخصيات تابعة لتنظيم الإخوان والموالين له.

وقالت إن معظم عوائد وأرباح تلك الأصول كانت توجه لتمويل التنظيم العالمي، مؤكدة أن من بين الشركات التي تم استردادها شركة «الرواد»، وأسهم شركتي «حسان والعابد»، و«الخرطوم للطرق والجسور».

وقالت صحيفة «عكاظ»: "لا يزال الاستقواء بلقاحات كوفيد-19 مهيمنًا على جهود حكومات دول العالم الرامية للقضاء على نازلة فايروس كورونا الجديد، فقد ارتفع عدد الدول التي نفذت حملات لتطعيم مواطنيها أمس إلى 103 دول، استخدمت أكثر من 241 مليون جرعة من أكثر من 7 لقاحات متاحة".

 وانضم أمس، لقاح أنتجته شركة جونسون آند جونسون الأمريكية الدوائية العملاقة إلى سلّة اللقاحات المانعة للإصابة بالفايروس، بعدما قررت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماده للاستخدام في ظل الظروف الصحية الراهنة.

 وقالت بريطانيا أمس إنها بدأت إجراءات لفسحه خلال أيام، وأنه سيكون متاحًا في أراضيها في غضون أسابيع. وجاء إقرار هذا اللقاح الذي يعطى بنظام جرعة وحيدة إثر نشر دراسة أمس الأول تفيد بأن لقاحي فايزر-بيونتك وأكسفورد-أسترازينيكا خفضا مخاطر تدهور المصاب بكوفيد-19 إلى درجة تنويمه في المستشفى بنسبة 90%. 

وحول الاتفاق النووي الإيراني، قالت "عكاظ": "حذر كبار أعضاء الكونجرس من خطورة العودة إلى الاتفاق النووي، وطالبوا في رسالة بعثوا بها أمس (الإثنين)، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بنهج سياسي موحد بين الحزبين لمواجهة إيران، وذلك بعد ساعات من تراجع طهران عن موافقتها على عقد لقاء غير مباشر مع واشنطن عبر وساطة أوروبية".